قَلبٌ يُعبِّرُ نَبضُهُ رُؤيَاهُ
وَالرَّملُ تَحلُمُ بِالسَّماءِ يَدَاهُ
.
أنْتَ ابْنُ آدمَ يَا احْتمَالًا عَابقًا
مِن صُلبِهِ مُنذُ انْتقَاكَ اللهُ!
.
الأرْضُ كَانتْ قَبلَ مَولِدِكَ الَّذي
فَتحَ الرُّؤَى عِطرًا أضَاعَ شَذاهُ
.
شَيخُوخةً عُكَّازُها الآثَامُ إذْ
تَمشِي وَوِجهتُهَا دَمٌ أوّاهُ..
.
أرْضٌ تَوغَّلَ فِي الشُّذوذِ مَصيرُهَا
فَالطَّعنُ لَثْمٌ والسُّيوفُ شِفَاهُ
.
لا َماءَ فِي مُقَلِ الغُيومِ إذَا بَكتْ
يَسقِي الصَّحارِي فِي خُطى مَن تَاهُوا
.
عَطَشُ المُسافِر فِي اليَبابِ يَقودُها
حَتَّى ابْتسَمْتَ تَفجَّرتْ أمْوَاهُ
.
القَلبُ كَالمِرآةِ يَعكِسُ لَحظةً
هَزَّتْ ضُلوعَكَ مَا لها أشْبَاهُ
.
جِبريلُ يُقْرِؤُكَ الكِتابَ.. وَرجْفةٌ
تَسرِي تُغذِّي نَارَها كَفَّاهُ
.
ودُوَارُ هذَا الكَونِ تَعصِفُ ريحُهُ
و الغَارُ قَدْ فَغرَ انْتشَاءً فَاهُ
.
"اقْرَأْ" ويَرتجِفُ المَدَى مُتوَرِّدًا
وَحيًا لِيغْسِلَ بِالضِّياءِ خُطَاهُ!
.
عُرسُ الشُّموسِ وهذِهِ أفْراحُهُ
فَلتفْرحِي يَا أرضُ؛ يَا أُمّاهُ
.
وَلتَحزَنِي يَا حُفرَةً دَفنَتْ بِها
كَفُّ الظَّلامِ أُنُوثَةً..أَوَّاهُ!!
.
فَتّحْتَ أبْوابَ السَّماءِ فَسيحَةً
مِفتَاحُها التَّخيِيرُ.. لاَ الإكْراهُ
.
بارَكْتَ رِحلةَ مُذنِبٍ فِيمَا مَضَى
فَتنَسَّكَتْ فِي مَشْيها قَدَمَاهُ
.
لاَ عُرْيَ لِلأروَاحِ مِنْ أثْوابِها
مَا دَامَتِ الأثْوابُ: يَا رَبَّاهُ!
.
الآنَ يَلبَسُ كُلُّ عَارٍ جَنَّةً
غَزلَتْ خُيوطَ قَميصِها شَفَتَاهُ
.
الآنَ يَنتَفضُ الغِيابُ ويَرتَمِي
فِي حَضرَةِ النُّورِ الَّذِي يَغشَاهُ
.
.
كُلُّ المَجَرَّاتِ الَّتِي انْطفَأتْ ومَا
عَادَتْ تَرى.. هَذا السُّطوعَ تَرَاهُ!
.
تَشْتاقُكَ الدُّنيَا فَتتْرُكُ شَوقَها
تَنسَاب فِي شَغفِ الَمدَى حُمَّاهُ
.
فَتُحيلُ أرْصفَةَ العَذابِ إذَا طغَتْ
عَسَلًا مِنَ الإنْسانِ.. مَا أشْهَاهُ!
وَالرَّملُ تَحلُمُ بِالسَّماءِ يَدَاهُ
.
أنْتَ ابْنُ آدمَ يَا احْتمَالًا عَابقًا
مِن صُلبِهِ مُنذُ انْتقَاكَ اللهُ!
.
الأرْضُ كَانتْ قَبلَ مَولِدِكَ الَّذي
فَتحَ الرُّؤَى عِطرًا أضَاعَ شَذاهُ
.
شَيخُوخةً عُكَّازُها الآثَامُ إذْ
تَمشِي وَوِجهتُهَا دَمٌ أوّاهُ..
.
أرْضٌ تَوغَّلَ فِي الشُّذوذِ مَصيرُهَا
فَالطَّعنُ لَثْمٌ والسُّيوفُ شِفَاهُ
.
لا َماءَ فِي مُقَلِ الغُيومِ إذَا بَكتْ
يَسقِي الصَّحارِي فِي خُطى مَن تَاهُوا
.
عَطَشُ المُسافِر فِي اليَبابِ يَقودُها
حَتَّى ابْتسَمْتَ تَفجَّرتْ أمْوَاهُ
.
القَلبُ كَالمِرآةِ يَعكِسُ لَحظةً
هَزَّتْ ضُلوعَكَ مَا لها أشْبَاهُ
.
جِبريلُ يُقْرِؤُكَ الكِتابَ.. وَرجْفةٌ
تَسرِي تُغذِّي نَارَها كَفَّاهُ
.
ودُوَارُ هذَا الكَونِ تَعصِفُ ريحُهُ
و الغَارُ قَدْ فَغرَ انْتشَاءً فَاهُ
.
"اقْرَأْ" ويَرتجِفُ المَدَى مُتوَرِّدًا
وَحيًا لِيغْسِلَ بِالضِّياءِ خُطَاهُ!
.
عُرسُ الشُّموسِ وهذِهِ أفْراحُهُ
فَلتفْرحِي يَا أرضُ؛ يَا أُمّاهُ
.
وَلتَحزَنِي يَا حُفرَةً دَفنَتْ بِها
كَفُّ الظَّلامِ أُنُوثَةً..أَوَّاهُ!!
.
فَتّحْتَ أبْوابَ السَّماءِ فَسيحَةً
مِفتَاحُها التَّخيِيرُ.. لاَ الإكْراهُ
.
بارَكْتَ رِحلةَ مُذنِبٍ فِيمَا مَضَى
فَتنَسَّكَتْ فِي مَشْيها قَدَمَاهُ
.
لاَ عُرْيَ لِلأروَاحِ مِنْ أثْوابِها
مَا دَامَتِ الأثْوابُ: يَا رَبَّاهُ!
.
الآنَ يَلبَسُ كُلُّ عَارٍ جَنَّةً
غَزلَتْ خُيوطَ قَميصِها شَفَتَاهُ
.
الآنَ يَنتَفضُ الغِيابُ ويَرتَمِي
فِي حَضرَةِ النُّورِ الَّذِي يَغشَاهُ
.
.
كُلُّ المَجَرَّاتِ الَّتِي انْطفَأتْ ومَا
عَادَتْ تَرى.. هَذا السُّطوعَ تَرَاهُ!
.
تَشْتاقُكَ الدُّنيَا فَتتْرُكُ شَوقَها
تَنسَاب فِي شَغفِ الَمدَى حُمَّاهُ
.
فَتُحيلُ أرْصفَةَ العَذابِ إذَا طغَتْ
عَسَلًا مِنَ الإنْسانِ.. مَا أشْهَاهُ!