محمد السرغيني - تقرع باب المغارة.. يرن جبل الثلج.. الشعر

لن أصدق أن المغارة بين صلاتين مغبرتين
أشارت على الثلج أن يتهاطل فوق غبار العصور الخوالي
بما أن "تازة" تقرأ بالصوت والضوء ما كتبته يداي ،
وتنحت في الأزل الطفلَ والأبدِ الكهلَ للريح بابا ، وللسادن
المتيقظ رائحة الباب
( لست غريرا إلى حد أن أتملق تفاحة أخطأت )
من ترى سوف ينحت لي في المغارة متكأ وسريرا ، وفي
الثلج منتجعا للبياض ؟
أصر على أن أخط ضريحين عند المغارة والثلج لي ولسفري
الذي كتبته يداي ،
ولو أن ملحا وماء ومن بين فرثهما
يخرج الدم أضيع من كائن يتعرض راتبه فجأة لاقتطاع
بذيء .
أطمئنكم أيها الوارثون الأوائل :
"تازة" أحنى على شغبي من رطوبة "عاصمة" تتضايق
من ساكنيها المجانين .
شعري عرابهم .
( نسبة الحدس عالية في الجنون )
ثقوا أنني ضيفكم وأنزعكم إرثكم .
لكم الأولية يا أنتم الشعراء !
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...