الأحوص الأنصاري - أَمِنْ خُلَيْدَة َ وَهْناً شَبَّتِ النَّارُ

أَمِنْ خُلَيْدَة َ وَهْناً شَبَّتِ النَّارُ
ودونها منْ ظلامِ اللَّيلِ أستارُ
إذا خبتْ أوقدتْ بالندِّ واستعرتْ
وَلَمْ يَكُنْ عِطْرَهَا قُسْطٌ وَأَظْفَارُ
باتتْ تشبُّ وبتنا اللَّيلَ نرقبها
تُعْنَى قُلُوبٌ بِهَا مَرْضَى وَأَبْصَارُ
يا حبذا نلكَ منْ نارٍ وموقدها
وأهلنا باللِّوى إذْ نحنُ أجوارا
خُلَيْدُ لاَ تَبْعُدِي، مَا عَنْكِ إقْصَارُ
وإنْ بخلتِ، وإنْ شطَّتْ بكِ الدارُ
فَمَا أُبَالِي إذَا أَمْسَيْتِ جَارَتَنَا
مقيمة ً، هلْ أقامَ النَّاسُ أمْ ساروا
لوْ دبَّ حوليُّ ذرٍّ تحتَ مدرعها
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...