أحمد آل مجثل - ‬⁩ أغراك القداح.. ( من أدب العزلة)

وفي
أحضانِ ليلتِنا جنونٌ
نَسِينَا حين أدركنا الرّواح
فقالت
شمس ُ لوعتنا سلاماً
وقَدْ أضحَى يُزملُنا الصَّباح
لَهَا
رُوحٌ وعَليَاءٌ تسامتْ
وتَشْفَى لو تواصلنا الجراح
أيا حسناء
رُدِّي فيه روحي
كما أبقاك في جسدي النّواح
‏فَما
طعمُ اللياليَ مثل أمسي
‏وقد أغراك من ولَهي القِداح
‏فلا
صوتُ اليمام يجُبُّ صوتي
‏وما هزُّ الغصون هو المباح
‏وقولي
إن تُلافي سربَ طيرٍ
‏سلاماً كيف تسبقني الرياح !


أحمد آل مجثِّل


تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...