كان الشبهُ العجيب بين القاضي والـمُتَّهم لافتًا لأنظار النساء والرجال الذين صحبوا جارتهم ( أم الـمُتَّهم) إلى المحكمة، وتذكر أناسٌ منهم: بِكْريَّ المرأة الذي فقدته في زحام المولد، ولكن أحدًا منهم لم يربط – بحال – بين الولد التائه والقاضي.
وقالت امرأة منهم: "القاضي ابن ناس، أما الولد المفقود فلا يقع إلا في يد أبناء الحرام"، وكانت الأمُّ قد نست بكريَّها تمامًا، ولم تعد تفكِّر إلا في ابنها القابع في القفص، وحين نطق القاضي بالحكم الرهيب دوَّى الصوات في قاعة المحكمة.
* الأقصوصة في مجموعة: (أصداء السيرة الذاتيّة)
وقالت امرأة منهم: "القاضي ابن ناس، أما الولد المفقود فلا يقع إلا في يد أبناء الحرام"، وكانت الأمُّ قد نست بكريَّها تمامًا، ولم تعد تفكِّر إلا في ابنها القابع في القفص، وحين نطق القاضي بالحكم الرهيب دوَّى الصوات في قاعة المحكمة.
* الأقصوصة في مجموعة: (أصداء السيرة الذاتيّة)