قرأت لك ديوانك بعنوان ( لا أعرف مذاق قلبي) فنهضت كفارسة تقرأ بشغف نبع الاحساس .. فحدثتنا عن نفسك وما يغيبها عن الواقع .. تحسست بين اوساط كتاباتك بالملكات والغجريات والنفحات تلك من عصر يعيش في اوساط غربة الذات فلا تزيله قطرات الندى من اقحوان العطاء..تعرفت على كل اميرة هناك حيث الامل والالم و..تعرفت اكثر على مواجهتك للاعصار والمرار وتأكدت ان هناك عصيان فكري ضد الفكرة نفسها فللنساء ارواح مجندة تعرفت عليهن عن قرب في مشاحنة ضد التيار على مواجعهن من تعزف على نغمات كلاسيكية عشق الحياة فيخفق لها القلب، تعرفت على ابجدية السحر من تغري السطر وتمهد لاعلان العشق على موسوعة الحرف الذي يئن في صمت ..
بين اوراق شاعرنا نجيب فتاحي لم تخني الذاكرة واستمتعت بطبيعة نرجسية حالمة ، وقفت عند كل زاوية ارتشفت معها قهوتي،تنهدت عند كل آهٍ أسرت مواجع الحرمان فالقراءة اصبحت بين دهاليز تلك الكلمات نشرة اخبارية تعبر كل المسافات تلك التي تخنق الحس، فالعاطفة احيانا تمزجها ايها الكاتب الشاعر ( نجيب فتاحي) بطين مبتل بالنزف هو انت المداد الساخن من يلفح الفكرة وينضجها على مهل حتى تفرغها على صحن ممزوج بخبرة العشاق الذين يجوعون في مفترق الطرق باحثين عن مأوى لهم تغلبهم احلامهم وآمالهم ..
ايها الشاعر المفتون بالحب ديوانك ذاك عريق، مشرق، تحفة فنية تمسح على اهداب الحسنوات غبنهن ليمتزج جمالهن بأشعة الشمس فتحترف السباحة على امواجك العالية وهيكل لمجسم عنوانه انت وديوانك .. ومعالم لمراياك المتغلغلة على سفوح النشوى فنسائك هناك حيث انت مولعات بك وانت موعد لا يؤجل بالنسبة لهن بمروجهن وعجرتهن ورقتهن وعشقهن اللامتناهي.. هي حكاية لا تنتهي من اسلوب مرح رقيق وجميل .. ورغم الجرح ايها الشاعر كنت فارسا تحيك الفكرة ولا تسقط من جوادك .. هكذا انت وهكذا عرفتك من خلالك ..
مع تحيات الروائية والشاعرة
امينة مليكة
بين اوراق شاعرنا نجيب فتاحي لم تخني الذاكرة واستمتعت بطبيعة نرجسية حالمة ، وقفت عند كل زاوية ارتشفت معها قهوتي،تنهدت عند كل آهٍ أسرت مواجع الحرمان فالقراءة اصبحت بين دهاليز تلك الكلمات نشرة اخبارية تعبر كل المسافات تلك التي تخنق الحس، فالعاطفة احيانا تمزجها ايها الكاتب الشاعر ( نجيب فتاحي) بطين مبتل بالنزف هو انت المداد الساخن من يلفح الفكرة وينضجها على مهل حتى تفرغها على صحن ممزوج بخبرة العشاق الذين يجوعون في مفترق الطرق باحثين عن مأوى لهم تغلبهم احلامهم وآمالهم ..
ايها الشاعر المفتون بالحب ديوانك ذاك عريق، مشرق، تحفة فنية تمسح على اهداب الحسنوات غبنهن ليمتزج جمالهن بأشعة الشمس فتحترف السباحة على امواجك العالية وهيكل لمجسم عنوانه انت وديوانك .. ومعالم لمراياك المتغلغلة على سفوح النشوى فنسائك هناك حيث انت مولعات بك وانت موعد لا يؤجل بالنسبة لهن بمروجهن وعجرتهن ورقتهن وعشقهن اللامتناهي.. هي حكاية لا تنتهي من اسلوب مرح رقيق وجميل .. ورغم الجرح ايها الشاعر كنت فارسا تحيك الفكرة ولا تسقط من جوادك .. هكذا انت وهكذا عرفتك من خلالك ..
مع تحيات الروائية والشاعرة
امينة مليكة