أيّها الحزن،
لن أعاملكَ ككلبٍ شريد
يأتي بابي الخلفي
لأجل كِسرة خبز
أو عظمة جرداء.
سأوليكَ ثقتي.
سألاطفك لتدخلَ بيتي،
فأخصّكَ بزاوية،
بسجادة بالية تضطجع عليها،
وطاس ماء.
أتحسبني أجهلُ أنكَ كنتَ تعيش تحت شرفتي؟!
أنتَ تتوقُ أن يُرتَّبَ موضعك قبل حلول الشتاء.
يعوزكَ إسمٌ، طوقٌ وبطاقة،
وأن تملك الحقّ في إنذار الدخلاء،
وفي أن تعتبر بيتي بيتك
وأني رفيقتك
وأنك كلبي.
لن أعاملكَ ككلبٍ شريد
يأتي بابي الخلفي
لأجل كِسرة خبز
أو عظمة جرداء.
سأوليكَ ثقتي.
سألاطفك لتدخلَ بيتي،
فأخصّكَ بزاوية،
بسجادة بالية تضطجع عليها،
وطاس ماء.
أتحسبني أجهلُ أنكَ كنتَ تعيش تحت شرفتي؟!
أنتَ تتوقُ أن يُرتَّبَ موضعك قبل حلول الشتاء.
يعوزكَ إسمٌ، طوقٌ وبطاقة،
وأن تملك الحقّ في إنذار الدخلاء،
وفي أن تعتبر بيتي بيتك
وأني رفيقتك
وأنك كلبي.