ألف عامٍ من التعب
أيُّ المراكب سترحّلها إلى البحر ؟
لتتطهر بالملح الشامل !
ألف عامٍ للصنوبر
ليتفتّحَ عهدُ الظلمة.
ليشفَ قلبُ الكتمان و يبوح.
تلكَ المدن الغجرية
تتراقصُ تحت الزرقة
و تخاف من سماءِ القنص.
طائرات الخيطان
حبالُ الزينة .. تتدلّى.
هذا ماضٍ ؟
أو حاضرُ الجدار !
أيّها الوهمُ .. تجسّد.
امنحنا أرضاً للطفولة الكهولة
امنحنا أرضاً للغناء.
نحنُ
أبناءُ السماء .. التي انهالت علينا.
نحنُ .. الورمُ النرجسيُّ.
و التنهيدة التي
عرَفت الله.. و أنكرتهُ.
ألفُ عامٍ من الصمت ..
و المونولوج يتواصلُ في الخفاء.
في بياضٍ
لا يريد أن يتلطخَ باللغوِ.
في لغةٍ
تخافُ من مفاتيحها.
في فوبيا الأبواب .. المنتظِرة.
الأبواب الصدئة.. و الغامضة.
الأبواب التي
تحدق بالفضاء
و لا تقودُ إلى طريق.
ألف عامٍ
من الأبوابِ النقطة
وفاء الشوفي
أيُّ المراكب سترحّلها إلى البحر ؟
لتتطهر بالملح الشامل !
ألف عامٍ للصنوبر
ليتفتّحَ عهدُ الظلمة.
ليشفَ قلبُ الكتمان و يبوح.
تلكَ المدن الغجرية
تتراقصُ تحت الزرقة
و تخاف من سماءِ القنص.
طائرات الخيطان
حبالُ الزينة .. تتدلّى.
هذا ماضٍ ؟
أو حاضرُ الجدار !
أيّها الوهمُ .. تجسّد.
امنحنا أرضاً للطفولة الكهولة
امنحنا أرضاً للغناء.
نحنُ
أبناءُ السماء .. التي انهالت علينا.
نحنُ .. الورمُ النرجسيُّ.
و التنهيدة التي
عرَفت الله.. و أنكرتهُ.
ألفُ عامٍ من الصمت ..
و المونولوج يتواصلُ في الخفاء.
في بياضٍ
لا يريد أن يتلطخَ باللغوِ.
في لغةٍ
تخافُ من مفاتيحها.
في فوبيا الأبواب .. المنتظِرة.
الأبواب الصدئة.. و الغامضة.
الأبواب التي
تحدق بالفضاء
و لا تقودُ إلى طريق.
ألف عامٍ
من الأبوابِ النقطة
وفاء الشوفي