د. نجاح إبراهيم - يا أناي.. شعر

هُزّني بفجرِ صَوتك
يسّاقط ضحىً وعصافيرَ
وقصائدَ
في مَداي
لألبس مطري وسنابلي
ومدني
وأرتلَ في الجهاتِ
صَداي
وقلبي!
يغدو نهراً من شَجرٍ
وأناشيدَ
والفارس المَشوق في نبضي
شامخا يعتلي العطرَ
ويقرع الأجراس
في دماي؛
كالماء السّاكن أشتهي
وجهَك،
يُشرقُ صبحاً منتظراً
في مراياي
فمن أنتَ؟!
هل أنتَ وهجٌ لامسَ عطري
وأيقظَ اليَمام في صدري
أم بحرٌ أدورُ بفلكه
لأدركَ أنّ ما أدور فيه
هو أناي؟
يا بَعضي!
يا كلّي!
يا انبهارَ قصيدة
راودتني عن رؤاي؟



تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...