الأديبة نجاح إبراهيم، تكتب الشعر والقصة والرواية، والنقد الأدبي والمقالة، والدراسة الأدبية.
– عضو اتحاد الكتاب العرب في سورية منذ عام 1998
– رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في الرقة لدورتين متتاليتين.
– عضو منظمة الشرق الأوسط للحقوق والحريات.
– سفيرة البيت الثقافي الهندي لدى سورية.
– نالت شهادة دكتوراه فخرية من منظمة الشرق الأوسط للحقوق والحريات.
– نالت شهادة دكتوراه فخرية من الجامعة المصرية للثقافة والعلوم
– نالت شهادة دكتوراه فخرية من الجامعة البريطانية العربية
– نالت شهادة منجز من مركز الحرف للدراسات العربية من جامعة ستراتفورد الأمريكية.
– عضو في مؤسسة دار العرب للثقافة والعلوم.
– فازت باثنتي عشرَ جائزة على مستوى سورية، والوطن العربي والعالم في مجالي القصة والرواية، والشعر.
– فازت بجائزة ” تشوقورأووا ” العالمية للإبداع عام 2016 عن منجزها الإبداعي كله.
– فازت بجائزة دمشق للثقافة والتراث عام 2008
– فازت بجائزة العجيلي للقصة عن قصة (الإرث الخضيل).
– فازت لمرتين بجائزة المزرعة للرواية عامي 2004و2008
– فازت بجائزة قره الحرّاني للقصة.
– صدر كتاب باللغة التركية عن سيرتها الأدبية، وبعض مؤلفاتها، وما كتب عنها مع صور ترصد المسيرة الإبداعية.
لها (18) إصداراً.
– صدر كتاب بعنوان” ماهية الجمال” للدكتور عصام شرتح ،دراسة أدبية عن ديوانها” أغنية للبلشون الحزين”
– ترجمت بعض أعمالها إلى الفرنسية، والتركية والأرمنية،والكوردية والانكليزية ، تترجم روايتها ” ما زال الحلم قائماَ ” إلى الفارسية.
– كُرّمت من قبل دولتها سورية لتفعيلها الحركة الثقافية فيها، كما كرّمت من قبل محافظتها مرتين لتمكينها اللغة العربية، ولدفعها بالحركة الثقافية.
– كرّمتها محافظة الحسكة كإحدى المبدعات في سورية.
– كرّمتها السيدة أسماء الأسد كأمّ مبدعة ومثقفة.
– كرمتها دولة تركيا كأديبة مبدعة.
– كرمتها ملتقيات في العراق، كملتقى رضا علوان الثقافي، ورابطة شعراء وأدباء المتنبي، كما كرمها مجلس المخزومي الثقافي.
– كتبت العديد من المقدّمات لدواوين شعرية، لشعراء من الوطن العربي.
– أوفدت إلى الدّول التالية للمشاركة في المهرجانات والندوات الأدبية : الكويت مرّتين بدعوة من مجلة العربي في ندوتها السنوية، وبدعوة من رابطة الأدباء في الكويت، وإلى تركيا ثلاث مرات، وإلى لبنان عام 2004 للمشاركة في ندوة أدبية ، وإلى ليبيا عام 2009. كما شاركت في مؤتمر العالم في مواجهة العنف والتطرف في طهران.
– شاركت بمهرجان المربد في العراق لعام 2017،ومهرجان بابل للثقافات لعام 2017
– تنشر في الصحف والمجلات المحلية والعربية والدّولية.
– حكّمت العديد من الجوائز المحلية والمسابقات الأدبية.
– المؤلفات:
– المجد في الكيس الأسود قصص 1992
– حوار الصمت قصص 1997
– أهدى من قطاة قصص2001
– ما بين زحل وكمأة قصص2003
– أحرقوا السذاب لجنونها قصص2006
– عطش الإسفيدار رواية2004
– لمن ائتلاق الهوما قصص2005
– إيمار رواية2010
– الأجراس وقيامات الدم قصص2003
– نداء القطرس قصص2008
– إزهار الكرز قصص2002
– أصابع السرطان دراسات نقدية 2014
– سادنات السرد دراسات نقدية2012
– كن صوتي أكن صداك مقالات في الأدب والحياة والفن 2016
– مازال الحلم قائماً رواية (قيد الطبع والترجمة)
– أغنية للبلشون الحزين ديوان شعر
– تناول النقد أدبها، ضمن كتب تناولت إبداعها، وهي متوفرة في المكتبات العربية ، كما نشرت دراسات عنها في الصحف والمجلات العربية.
– لها نصّ تدرّسه وزارة التربية منذ سنوات بعنوان “زيارة مكتبة” للصف السّابع.
> حدّثينا عن طفولتك؟
>> لم تكن طفولتي أرجوحةً لضفائري، ولا مسرحاً لأغنياتي.
حين انبثقتُ طفلة في عائلة كثيرة الأفراد أطلقت جملةً في آذانهم: “أنا ملكة.” فضحك من سمع ، واستهزأ من حسد، وتجاهل من لديه همٌّ أكبر من عرش وتاج غير أكيدين، حينها انزويتُ وما عدتُ أحبّذ مجالسة أحد حتى أخوتي . بعد سنوات أدركتُ أنّ لعزلتي طريقاً يفضي إلى أفق ملون فسلكته وما زلتُ أسيرُ فيه، في كلّ خطوة أرمي بعلامة تدلُّ عليّ.
إنّها الكتابة التي ما برحتني مذ أُخْرستْ جملتي ، وطعنت بالإهمال، ولكنني ظللت أوقنُ أنني ملكة كنتها ذات جيلٍ غادرَ في الخيال، ولم يغادرني.
> حدثينا عن الجانب الشخصي في حياتك؟
>> هذا الجانب كثيراً ما أودّ لو تسدل ستارة قاتمة عليه ، لقد حمّلتُ لواء المسؤولية والألم النائس، والارتباط المبكر المزعج، ومضيتُ إلى آخر الرسالات حتى نفد الصبر..
كان ما وددتني الحديث عنه حطباً يُحرق أمام خطوي.
لا شيء يستحق الذكر، طوبى لوجع لا يرحل، وعمر ضاع سدى ولم يضع.
> من اكتشفَ موهبتك؟
>> عزلتي هي التي اكتشفت موهبتي بادئ ذي بدء ، ثم معلمتي في طلبها المكرور لأن أقرأ موضوعي ليستفيد منه التلاميذ ، كان نوعاً في الإعلانِ عن موهبة تتبرعم وكذلك تشجيعاً ، وتتالت مزن الاهتمام والمديح، بيد أنني حين صدرت مجموعتي القصصية الأولى اهتم الكثيرون بها فكتبوا عنها، وأطلّت برأسها مباشرة خارج حدود سورية، وهذا ما دفعني لأن أستمرَّ بثقة ورغبة ، ولا أنسى البتة تشجيع الأديب الكبير عبد السلام العجيلي حيث كان يواكبني دائماً ويبثني اهتماماً.
> أيّهما أقرب إلى قلبك كونك شاعرة أم كاتبة ولماذا؟
>> حقيقة أستعذبُ في سرّي لقبَ شاعرة ، لأنَّ الشعرَ من وجهة نظري له مقامٌ عالٍ ، فيه طعمُ القداسة ، وروح الألوهة، لهذا أهابه جداً. لقد بدأتُ بالشعر عبر مسيرتي الأدبية وواريته الصدرعقوداً تهيّباً منه، فكتبتُ القصة فالرواية فالنقد الأدبي فالمقالة والدّراسة الأدبية ، بعدئذٍ وجدتني أندفع لإصدار ديواني الأول بعد 17 مؤلفاً.
أما الجنسُ الأدبي القريب إلى نفسي فهو عالم الرّواية ، روائية!! أفرد خطواتي في المدى المنفتح دون قيد أو شرط. ولا أنكرُ أنّ ممارسة النقد تعطيني اغتباطاً فريداً، وانتشاءً وزهوّاً حين كنتُ أتحدى النصَّ المنقود بخلق نصّ يوازيه أو يضاهيه، إذ ترفلُ أصابعي بالجمال ، خاصة وأنني لا أنقد بطريقة متخشبة تتبعُ قوانين المدارس الأدبية والنظريات ، وإنما أنقد بشكلٍ مغاير تماماً؟
يقال بأنّ العالم الفني فيه حروب كثيرة ، هل واجهتك في بداية دخولك للمجال الأدبي حروبٌ تشبه التي في المجال الفني أم لا ولماذا؟
غزرت الحروبُ في ساحاتي وأنزفتني كثيراً لأن أتشبث بالكتابة أكثر، ليس في البدايات فحسب، بل مازالت .
الأدبُ في كفٍّ والوفاء له بقوة في كفّ أخرى من قبلي جعل حياتي الخاصة في جحيم ، وحرمني من حياة اجتماعية تتمتع بها أية امرأة في شرقنا .الحروب الأدبية خرجت عن يميني ي وشمالي، بل حتى من وسادتي وقصعة طعامي، لكنني أخلصتُ القتال كفارس نبيلٍ، القتال الصامت حيث استمررت مراقصةً الحروف على متن وقتي.
> س: كونك امرأة تشعر بما في قلوب النساء ، هل هذا جعل منك تومنين بأن موهبتك سترى النور من خلال تجارب النساء التي ترينها وتشعرين بها ، ومن خلال أيضاً موهبتك التي تمتلكينها، أم لا ، ولماذا؟
>> ج- ما جعلني أثقُ بأنّ كتاباتي ستخترق حدود وطني لتصل إلى أبعد وأبعد ، هو إيماني بوجهة نظرٍ: من يسير خطوة على الطريق ، تنقصُ من أمامه خطوة باتجاه الوصول ، وأن الفجر يأتي ومعه بشائر الصبح.. لهذا انطوى جانحي على موهبة الكتابة، وأيضاً لإيماني بالإنسان وقضاياه وليس بما يجول في قلوب النساء. فأنا أشعرُ بكلّ ما في من قيمة جمالية، والموهبة التي خرجت من تربة كأملود طري صغير ، اهتممت بها جيداً بالقراءات المستمرة والاطلاع على تجارب أدبية عديدة.
> س- ماذا خسرتِ وماذا ربحتِ في مجال الأدب؟
>> ج- حين مضيت في طريق الأدب علمت منذ الوهلة الأولى أن حياتي الاجتماعية سيقضى عليها، فالوقت الذي قضيته في قراءة الكتب أكبر بكثير من الوقت المتاح، لهذا كان لابدَّ من التفرغ لهذا الهوس الذي أسميه المطالعة، وهذا يناسب عزلتي، لأنني أحبها فأعتبر ذلك ربحاً وليس خسارة .
الأدبُ سربلني بالرّؤية والحلم والصبر والفكر والخوض بمسائل ذات قيمة ، فيها جمال وحقّ وعدل ، كما منحني الشهرة وغلف خطاي بالضوء ووسع مداركي وأشعلني بالتحدي والصمود، وجعلني في حالة بحث عما هو جديد لأجدّدني كما يجدر أن يكون التّجدد.
> س - كونك شاعرة وكاتبة ماذا تغيّر في داخلك ، هل تشعرين بأنك مختلفة عن بقية النساء في نظرتك للحبّ والحياة ، أم لا، ولماذا؟
>> ج- وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟!
قد قالها الله ، وعلينا الإيمان بما يقول.
الأدب بابٌ يفتح على عوالم لا يجيد كلّ الناس دخولها، لاشك أن المرأة الأديبة ، المبدعة تختلف رؤيتها للمفاهيم لما تحمل من رؤى وفكر ومغايرة في أسلوب ممارسة الحياة.
قد لا أختلف في الحبّ، ولكني أجيد طريقة خاصة بي أعبّر من خلالها ، فأصبح مختلفة، وكذا الحياة لا أرغب أن أعيشها كما الآخرين، ثمّة غاية لي منها، وأسلوب أتبعه لأرضى عن نفسي وأكسبها.
> س- هل ما تكتبينه يعبر هما في داخلك ، أم عن تجارب غيرك أم لا، ولماذا؟
>> ج- هناك أشياء تلتمع كبرق في داخلي وتجارب قمت بها أتخذها كمادة أدبية بعد أن ألبِسها بما يستوجب من أفكار وشخصيات وخيال ولغة، لتغدو صالحة للأدب . وكثيراً ما تكون الأفكار مأخوذة عن أناس آخرين يعيشون في مجتمعاتنا ، فالكاتب ابن بيئته وعصره ينهلُ من هنا وهناك مادته علّه يرفو ما تمزّق، مانحاً الغد جمالاً.
> س- هل هناك شاعر أو كاتب ترك في داخلك بصمة له، وجعلك تعشقين المجال الأدبي أم لا، ولماذا؟
>> ج- كنتُ أنظر في صغري إلى الأدباء والشعراء وكأنّهم هبطوا من كوكب آخر ، وأنّ الوصول إليهم يبدأ من اعتلاء أول نجمة في السّماء ، كنتُ أتهيّب في حضرة صورهم ومؤلفاتهم ، أرتعش كورقة على غصن يعبث به الهواء، إلى
أن التقيتُ ببعضهم في نشاطات ثقافية دعيت إليها للمشاركة، أي بعد أن تعاطيتُ الكتابة وأشادوا بما قرأت، ولفتت أنظارهم أفكاري وأسلوبي في الطرح ومناقشاتي ، كنتُ أنظر إلى أفواههم وهي تمدحني فأحلق غير مصدقة مع كلّ حرف.
ومع ذلك لم أتأثر بأحد في كتاباتي ، بل أثرّوا في وجداني وذائقتي، أمثال جبران خليل جبران، جبرا ابراهيم جبرا، أدونيس، الماغوط ، حنا مينه وآخرين..
> س- وأخيراً وليس آخراً ما هي النصيحة التي تريدين أن توجهينها إلى كلّ من يريد ان يصبح مثلك؟
>> ج- أنا في طريق الأدب ولا أظنني صرتُ مثلاً ليحتذى بي، لكن أستطيع القول إنني مثابرة وعنيدة وأحفر في الصخر،أنشأت من اليباس ربيعاً ومواسم حصاد، وأسلوبي مراوغ كما لغتي، وجاذب كما قيل؟
أنصحُ لمن يريد أن يمضي في هذا الدرب أن يتسلح بالصبر والمطالعة المستمرة والاطلاع على كلّ التجارب والاحتكاك بالمجتمع والاستفادة من الأزمات وتحويلها إلى منبع للأمل ، والنهل من الحروب ففيها أفكار لا تنضب.وهي محرّض للكاتب على الصمود والبقاء والرّغبة في الحياة والانجذاب نحو غواية الحبر.
www.alhakea.com
– عضو اتحاد الكتاب العرب في سورية منذ عام 1998
– رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في الرقة لدورتين متتاليتين.
– عضو منظمة الشرق الأوسط للحقوق والحريات.
– سفيرة البيت الثقافي الهندي لدى سورية.
– نالت شهادة دكتوراه فخرية من منظمة الشرق الأوسط للحقوق والحريات.
– نالت شهادة دكتوراه فخرية من الجامعة المصرية للثقافة والعلوم
– نالت شهادة دكتوراه فخرية من الجامعة البريطانية العربية
– نالت شهادة منجز من مركز الحرف للدراسات العربية من جامعة ستراتفورد الأمريكية.
– عضو في مؤسسة دار العرب للثقافة والعلوم.
– فازت باثنتي عشرَ جائزة على مستوى سورية، والوطن العربي والعالم في مجالي القصة والرواية، والشعر.
– فازت بجائزة ” تشوقورأووا ” العالمية للإبداع عام 2016 عن منجزها الإبداعي كله.
– فازت بجائزة دمشق للثقافة والتراث عام 2008
– فازت بجائزة العجيلي للقصة عن قصة (الإرث الخضيل).
– فازت لمرتين بجائزة المزرعة للرواية عامي 2004و2008
– فازت بجائزة قره الحرّاني للقصة.
– صدر كتاب باللغة التركية عن سيرتها الأدبية، وبعض مؤلفاتها، وما كتب عنها مع صور ترصد المسيرة الإبداعية.
لها (18) إصداراً.
– صدر كتاب بعنوان” ماهية الجمال” للدكتور عصام شرتح ،دراسة أدبية عن ديوانها” أغنية للبلشون الحزين”
– ترجمت بعض أعمالها إلى الفرنسية، والتركية والأرمنية،والكوردية والانكليزية ، تترجم روايتها ” ما زال الحلم قائماَ ” إلى الفارسية.
– كُرّمت من قبل دولتها سورية لتفعيلها الحركة الثقافية فيها، كما كرّمت من قبل محافظتها مرتين لتمكينها اللغة العربية، ولدفعها بالحركة الثقافية.
– كرّمتها محافظة الحسكة كإحدى المبدعات في سورية.
– كرّمتها السيدة أسماء الأسد كأمّ مبدعة ومثقفة.
– كرمتها دولة تركيا كأديبة مبدعة.
– كرمتها ملتقيات في العراق، كملتقى رضا علوان الثقافي، ورابطة شعراء وأدباء المتنبي، كما كرمها مجلس المخزومي الثقافي.
– كتبت العديد من المقدّمات لدواوين شعرية، لشعراء من الوطن العربي.
– أوفدت إلى الدّول التالية للمشاركة في المهرجانات والندوات الأدبية : الكويت مرّتين بدعوة من مجلة العربي في ندوتها السنوية، وبدعوة من رابطة الأدباء في الكويت، وإلى تركيا ثلاث مرات، وإلى لبنان عام 2004 للمشاركة في ندوة أدبية ، وإلى ليبيا عام 2009. كما شاركت في مؤتمر العالم في مواجهة العنف والتطرف في طهران.
– شاركت بمهرجان المربد في العراق لعام 2017،ومهرجان بابل للثقافات لعام 2017
– تنشر في الصحف والمجلات المحلية والعربية والدّولية.
– حكّمت العديد من الجوائز المحلية والمسابقات الأدبية.
– المؤلفات:
– المجد في الكيس الأسود قصص 1992
– حوار الصمت قصص 1997
– أهدى من قطاة قصص2001
– ما بين زحل وكمأة قصص2003
– أحرقوا السذاب لجنونها قصص2006
– عطش الإسفيدار رواية2004
– لمن ائتلاق الهوما قصص2005
– إيمار رواية2010
– الأجراس وقيامات الدم قصص2003
– نداء القطرس قصص2008
– إزهار الكرز قصص2002
– أصابع السرطان دراسات نقدية 2014
– سادنات السرد دراسات نقدية2012
– كن صوتي أكن صداك مقالات في الأدب والحياة والفن 2016
– مازال الحلم قائماً رواية (قيد الطبع والترجمة)
– أغنية للبلشون الحزين ديوان شعر
– تناول النقد أدبها، ضمن كتب تناولت إبداعها، وهي متوفرة في المكتبات العربية ، كما نشرت دراسات عنها في الصحف والمجلات العربية.
– لها نصّ تدرّسه وزارة التربية منذ سنوات بعنوان “زيارة مكتبة” للصف السّابع.
> حدّثينا عن طفولتك؟
>> لم تكن طفولتي أرجوحةً لضفائري، ولا مسرحاً لأغنياتي.
حين انبثقتُ طفلة في عائلة كثيرة الأفراد أطلقت جملةً في آذانهم: “أنا ملكة.” فضحك من سمع ، واستهزأ من حسد، وتجاهل من لديه همٌّ أكبر من عرش وتاج غير أكيدين، حينها انزويتُ وما عدتُ أحبّذ مجالسة أحد حتى أخوتي . بعد سنوات أدركتُ أنّ لعزلتي طريقاً يفضي إلى أفق ملون فسلكته وما زلتُ أسيرُ فيه، في كلّ خطوة أرمي بعلامة تدلُّ عليّ.
إنّها الكتابة التي ما برحتني مذ أُخْرستْ جملتي ، وطعنت بالإهمال، ولكنني ظللت أوقنُ أنني ملكة كنتها ذات جيلٍ غادرَ في الخيال، ولم يغادرني.
> حدثينا عن الجانب الشخصي في حياتك؟
>> هذا الجانب كثيراً ما أودّ لو تسدل ستارة قاتمة عليه ، لقد حمّلتُ لواء المسؤولية والألم النائس، والارتباط المبكر المزعج، ومضيتُ إلى آخر الرسالات حتى نفد الصبر..
كان ما وددتني الحديث عنه حطباً يُحرق أمام خطوي.
لا شيء يستحق الذكر، طوبى لوجع لا يرحل، وعمر ضاع سدى ولم يضع.
> من اكتشفَ موهبتك؟
>> عزلتي هي التي اكتشفت موهبتي بادئ ذي بدء ، ثم معلمتي في طلبها المكرور لأن أقرأ موضوعي ليستفيد منه التلاميذ ، كان نوعاً في الإعلانِ عن موهبة تتبرعم وكذلك تشجيعاً ، وتتالت مزن الاهتمام والمديح، بيد أنني حين صدرت مجموعتي القصصية الأولى اهتم الكثيرون بها فكتبوا عنها، وأطلّت برأسها مباشرة خارج حدود سورية، وهذا ما دفعني لأن أستمرَّ بثقة ورغبة ، ولا أنسى البتة تشجيع الأديب الكبير عبد السلام العجيلي حيث كان يواكبني دائماً ويبثني اهتماماً.
> أيّهما أقرب إلى قلبك كونك شاعرة أم كاتبة ولماذا؟
>> حقيقة أستعذبُ في سرّي لقبَ شاعرة ، لأنَّ الشعرَ من وجهة نظري له مقامٌ عالٍ ، فيه طعمُ القداسة ، وروح الألوهة، لهذا أهابه جداً. لقد بدأتُ بالشعر عبر مسيرتي الأدبية وواريته الصدرعقوداً تهيّباً منه، فكتبتُ القصة فالرواية فالنقد الأدبي فالمقالة والدّراسة الأدبية ، بعدئذٍ وجدتني أندفع لإصدار ديواني الأول بعد 17 مؤلفاً.
أما الجنسُ الأدبي القريب إلى نفسي فهو عالم الرّواية ، روائية!! أفرد خطواتي في المدى المنفتح دون قيد أو شرط. ولا أنكرُ أنّ ممارسة النقد تعطيني اغتباطاً فريداً، وانتشاءً وزهوّاً حين كنتُ أتحدى النصَّ المنقود بخلق نصّ يوازيه أو يضاهيه، إذ ترفلُ أصابعي بالجمال ، خاصة وأنني لا أنقد بطريقة متخشبة تتبعُ قوانين المدارس الأدبية والنظريات ، وإنما أنقد بشكلٍ مغاير تماماً؟
يقال بأنّ العالم الفني فيه حروب كثيرة ، هل واجهتك في بداية دخولك للمجال الأدبي حروبٌ تشبه التي في المجال الفني أم لا ولماذا؟
غزرت الحروبُ في ساحاتي وأنزفتني كثيراً لأن أتشبث بالكتابة أكثر، ليس في البدايات فحسب، بل مازالت .
الأدبُ في كفٍّ والوفاء له بقوة في كفّ أخرى من قبلي جعل حياتي الخاصة في جحيم ، وحرمني من حياة اجتماعية تتمتع بها أية امرأة في شرقنا .الحروب الأدبية خرجت عن يميني ي وشمالي، بل حتى من وسادتي وقصعة طعامي، لكنني أخلصتُ القتال كفارس نبيلٍ، القتال الصامت حيث استمررت مراقصةً الحروف على متن وقتي.
> س: كونك امرأة تشعر بما في قلوب النساء ، هل هذا جعل منك تومنين بأن موهبتك سترى النور من خلال تجارب النساء التي ترينها وتشعرين بها ، ومن خلال أيضاً موهبتك التي تمتلكينها، أم لا ، ولماذا؟
>> ج- ما جعلني أثقُ بأنّ كتاباتي ستخترق حدود وطني لتصل إلى أبعد وأبعد ، هو إيماني بوجهة نظرٍ: من يسير خطوة على الطريق ، تنقصُ من أمامه خطوة باتجاه الوصول ، وأن الفجر يأتي ومعه بشائر الصبح.. لهذا انطوى جانحي على موهبة الكتابة، وأيضاً لإيماني بالإنسان وقضاياه وليس بما يجول في قلوب النساء. فأنا أشعرُ بكلّ ما في من قيمة جمالية، والموهبة التي خرجت من تربة كأملود طري صغير ، اهتممت بها جيداً بالقراءات المستمرة والاطلاع على تجارب أدبية عديدة.
> س- ماذا خسرتِ وماذا ربحتِ في مجال الأدب؟
>> ج- حين مضيت في طريق الأدب علمت منذ الوهلة الأولى أن حياتي الاجتماعية سيقضى عليها، فالوقت الذي قضيته في قراءة الكتب أكبر بكثير من الوقت المتاح، لهذا كان لابدَّ من التفرغ لهذا الهوس الذي أسميه المطالعة، وهذا يناسب عزلتي، لأنني أحبها فأعتبر ذلك ربحاً وليس خسارة .
الأدبُ سربلني بالرّؤية والحلم والصبر والفكر والخوض بمسائل ذات قيمة ، فيها جمال وحقّ وعدل ، كما منحني الشهرة وغلف خطاي بالضوء ووسع مداركي وأشعلني بالتحدي والصمود، وجعلني في حالة بحث عما هو جديد لأجدّدني كما يجدر أن يكون التّجدد.
> س - كونك شاعرة وكاتبة ماذا تغيّر في داخلك ، هل تشعرين بأنك مختلفة عن بقية النساء في نظرتك للحبّ والحياة ، أم لا، ولماذا؟
>> ج- وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟!
قد قالها الله ، وعلينا الإيمان بما يقول.
الأدب بابٌ يفتح على عوالم لا يجيد كلّ الناس دخولها، لاشك أن المرأة الأديبة ، المبدعة تختلف رؤيتها للمفاهيم لما تحمل من رؤى وفكر ومغايرة في أسلوب ممارسة الحياة.
قد لا أختلف في الحبّ، ولكني أجيد طريقة خاصة بي أعبّر من خلالها ، فأصبح مختلفة، وكذا الحياة لا أرغب أن أعيشها كما الآخرين، ثمّة غاية لي منها، وأسلوب أتبعه لأرضى عن نفسي وأكسبها.
> س- هل ما تكتبينه يعبر هما في داخلك ، أم عن تجارب غيرك أم لا، ولماذا؟
>> ج- هناك أشياء تلتمع كبرق في داخلي وتجارب قمت بها أتخذها كمادة أدبية بعد أن ألبِسها بما يستوجب من أفكار وشخصيات وخيال ولغة، لتغدو صالحة للأدب . وكثيراً ما تكون الأفكار مأخوذة عن أناس آخرين يعيشون في مجتمعاتنا ، فالكاتب ابن بيئته وعصره ينهلُ من هنا وهناك مادته علّه يرفو ما تمزّق، مانحاً الغد جمالاً.
> س- هل هناك شاعر أو كاتب ترك في داخلك بصمة له، وجعلك تعشقين المجال الأدبي أم لا، ولماذا؟
>> ج- كنتُ أنظر في صغري إلى الأدباء والشعراء وكأنّهم هبطوا من كوكب آخر ، وأنّ الوصول إليهم يبدأ من اعتلاء أول نجمة في السّماء ، كنتُ أتهيّب في حضرة صورهم ومؤلفاتهم ، أرتعش كورقة على غصن يعبث به الهواء، إلى
أن التقيتُ ببعضهم في نشاطات ثقافية دعيت إليها للمشاركة، أي بعد أن تعاطيتُ الكتابة وأشادوا بما قرأت، ولفتت أنظارهم أفكاري وأسلوبي في الطرح ومناقشاتي ، كنتُ أنظر إلى أفواههم وهي تمدحني فأحلق غير مصدقة مع كلّ حرف.
ومع ذلك لم أتأثر بأحد في كتاباتي ، بل أثرّوا في وجداني وذائقتي، أمثال جبران خليل جبران، جبرا ابراهيم جبرا، أدونيس، الماغوط ، حنا مينه وآخرين..
> س- وأخيراً وليس آخراً ما هي النصيحة التي تريدين أن توجهينها إلى كلّ من يريد ان يصبح مثلك؟
>> ج- أنا في طريق الأدب ولا أظنني صرتُ مثلاً ليحتذى بي، لكن أستطيع القول إنني مثابرة وعنيدة وأحفر في الصخر،أنشأت من اليباس ربيعاً ومواسم حصاد، وأسلوبي مراوغ كما لغتي، وجاذب كما قيل؟
أنصحُ لمن يريد أن يمضي في هذا الدرب أن يتسلح بالصبر والمطالعة المستمرة والاطلاع على كلّ التجارب والاحتكاك بالمجتمع والاستفادة من الأزمات وتحويلها إلى منبع للأمل ، والنهل من الحروب ففيها أفكار لا تنضب.وهي محرّض للكاتب على الصمود والبقاء والرّغبة في الحياة والانجذاب نحو غواية الحبر.
الكاتبة والشاعرة السورية :نجاح إبراهيم : عزلتي هي التي اكتشفت موهبتي . اعداد وحوار :سهله المدني
– الأديبة نجاح إبراهيم، تكتب الشعر والقصة والرواية، والنقد الأدبي والمقالة، والدراسة الأدبية . – عضو اتحاد الكتاب العرب في سورية منذ عام 1998 – رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في الرق…