قلتُ : سأقسّمُ هذا القلب
فلا أجعله مضغةَ ريحٍ
جزءٌ .. تأكله النداءات
جزءٌ .. على بيدر الحصاد
جزءٌ .. يمحو و يسير إلى الأمام
و جزءٌ : يغرق في الصمت.
قلتُ لطريقي : فلنمضِ معاً
بلا حكمةٍ
توقف هذا الجنون.
بلا بصيرةٍ ، تستنزف النواقص.
و تتّرككَ بلا قمصانٍ أو دفء.
وحيداً ..
تخمِشُ ظهرَ النقمة
حاشداً بالناس كالزرع.
يابساً .. كالكروم.
اقتربْ منكَ الآن ..
و ردّد اسمكَ كتهويدةِ نومٍ
لحرفكَ الطينيّ وقعٌ آخرَ
بصماتكَ اللعينة على التاريخ.
صداكَ الذي .. صنجُ الأبعاد
أبعادُكَ المثقلة .. بالكلام الحرّيف.
و صور اللهب التي تُرهقُ المنافذ.
و
الرقصُ .. احتفاءً بالجاذبية
و الرقصُ انفصالاً.
هكذا
تُزهِقُ
روحَ الصبرِ.
هكذا
تُفسِدُ ألعاب الجسدِ
بالمغادرة
فلا أجعله مضغةَ ريحٍ
جزءٌ .. تأكله النداءات
جزءٌ .. على بيدر الحصاد
جزءٌ .. يمحو و يسير إلى الأمام
و جزءٌ : يغرق في الصمت.
قلتُ لطريقي : فلنمضِ معاً
بلا حكمةٍ
توقف هذا الجنون.
بلا بصيرةٍ ، تستنزف النواقص.
و تتّرككَ بلا قمصانٍ أو دفء.
وحيداً ..
تخمِشُ ظهرَ النقمة
حاشداً بالناس كالزرع.
يابساً .. كالكروم.
اقتربْ منكَ الآن ..
و ردّد اسمكَ كتهويدةِ نومٍ
لحرفكَ الطينيّ وقعٌ آخرَ
بصماتكَ اللعينة على التاريخ.
صداكَ الذي .. صنجُ الأبعاد
أبعادُكَ المثقلة .. بالكلام الحرّيف.
و صور اللهب التي تُرهقُ المنافذ.
و
الرقصُ .. احتفاءً بالجاذبية
و الرقصُ انفصالاً.
هكذا
تُزهِقُ
روحَ الصبرِ.
هكذا
تُفسِدُ ألعاب الجسدِ
بالمغادرة