يوقظني أنين الصوت الجنوبي
بحزن يميل إلى السواد أو البياض
اتركُ السرير
فراشة تحلقُ على الأسطح
وترشق الفرح برحيق الانتظار
اتطلعُ اليه
اعدُ مقاعدهِ الفارغة
تُرى من سيشغل
تلك النبضات المتسارعة على الاسفنج؟
بألم يرد :
هذا لجندي
خسر احدى أطرافه
فاحتظنتهُ المعركة
لتنجب منهُ
آلاف الجنود
مبتوري أطراف الاحلام
الآخر ..
لعاشقٍ سأم التنقل
وانتظار الحبيبة
حينها اخبرتهُ المحطة
ان لا عزاء لمن ينتظر
وآخر
وآخر
اتمعنُ اكثر
أرى سائق القطار
يرتدي قبعة الأوهام
التي كانت حُلما مقدسًا
حتى تحولت
لروتين يخنقُ انفاسه كل يوم
أما اخر القطار
مملوءٌ بصهاريج ضحكات الأطفال
في كُل محطة
يُفرغُون كأس الضحكات
في فم الأم العطشة المتيبسة
ترسم الفراشات على وجهها
ابتسامةَ أمل منقوصة
وفجر اتٍ
بحزن يميل إلى السواد أو البياض
اتركُ السرير
فراشة تحلقُ على الأسطح
وترشق الفرح برحيق الانتظار
اتطلعُ اليه
اعدُ مقاعدهِ الفارغة
تُرى من سيشغل
تلك النبضات المتسارعة على الاسفنج؟
بألم يرد :
هذا لجندي
خسر احدى أطرافه
فاحتظنتهُ المعركة
لتنجب منهُ
آلاف الجنود
مبتوري أطراف الاحلام
الآخر ..
لعاشقٍ سأم التنقل
وانتظار الحبيبة
حينها اخبرتهُ المحطة
ان لا عزاء لمن ينتظر
وآخر
وآخر
اتمعنُ اكثر
أرى سائق القطار
يرتدي قبعة الأوهام
التي كانت حُلما مقدسًا
حتى تحولت
لروتين يخنقُ انفاسه كل يوم
أما اخر القطار
مملوءٌ بصهاريج ضحكات الأطفال
في كُل محطة
يُفرغُون كأس الضحكات
في فم الأم العطشة المتيبسة
ترسم الفراشات على وجهها
ابتسامةَ أمل منقوصة
وفجر اتٍ