مزمل الباقر - حي العمدة*

كان نهار السبت 7 مارس 2020م أحد النهارات الحارة رغم أن الإعلان الرسمي لفصل الصيف لم يحن بعد.
حزمت زينب حقيبتك التي سوف تحملها معك إلى بلد تزوره للمرة الأولى وحقيبة الظهر التي يشغل اللون الأحمر حيزاً كبيراً من مساحتها.. تلك الحقيبة التي أهدتها لك فاطمة شقيقتك الصغرى سوف تحملها على ظهرك محتفظاً بها داخل خزانة فوق مقعدك بتلك الطائرة الصغيرة التي تتبع للخطوط الجوية الإثيوبية

أصرت زينب علي أن تأخذ المعقم الخاص بها وكمامة جديدة لم تستعملها بعد لأن فايرس كورونا أو ما يسمى بCOVID-19
قد سبقك لتلك البلد الذي سوف تضع رحالك بين جنباته مساء الغد.



مزمل الباقر
كوالالمبور في 1 أبريل 2020م

قصاصات من كتابي الرابع : رواية/ رحلة المدن الفاتنة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...