ذات نُزهةٍ شاطئية
كان الغمامُ الفاترُ
كدخانِ البواخرِ
يمخُرُ ببطئٍ
زُرقةَ السماء
وحَمَامُ الفراغِ
يقتاتُ بلهفةٍ
قمحَ الوقتِ
فيما لُجَّةُ العدمِ
بجاذبِيَّتِها الأزليةِ
تجْترُّ شمسَ الأصيل.
آهٍ أيها الغُروب
كم أحنَقُ عليْكَ
كُلَّما رأيتُكَ
ذكَّرتني
بمرارةِ الفَقْدِ
وكآبةِ الوداع ..
كان الغمامُ الفاترُ
كدخانِ البواخرِ
يمخُرُ ببطئٍ
زُرقةَ السماء
وحَمَامُ الفراغِ
يقتاتُ بلهفةٍ
قمحَ الوقتِ
فيما لُجَّةُ العدمِ
بجاذبِيَّتِها الأزليةِ
تجْترُّ شمسَ الأصيل.
آهٍ أيها الغُروب
كم أحنَقُ عليْكَ
كُلَّما رأيتُكَ
ذكَّرتني
بمرارةِ الفَقْدِ
وكآبةِ الوداع ..