لبيد العامري - غُروب.. شعر

ذات نُزهةٍ شاطئية
كان الغمامُ الفاترُ
كدخانِ البواخرِ
يمخُرُ ببطئٍ
زُرقةَ السماء
وحَمَامُ الفراغِ
يقتاتُ بلهفةٍ
قمحَ الوقتِ
فيما لُجَّةُ العدمِ
بجاذبِيَّتِها الأزليةِ
تجْترُّ شمسَ الأصيل.
آهٍ أيها الغُروب
كم أحنَقُ عليْكَ
كُلَّما رأيتُكَ
ذكَّرتني
بمرارةِ الفَقْدِ
وكآبةِ الوداع ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...