دائما وابدا اقول لمن يطلب مني رسالة ماجستير او اطروحة دكتوراه انني اعتبر رسالة الماجستير واطروحة الدكتوراه (مخطوطة) وبامكان البعض ان يسرقها او يسرق افكارها وقد حدث هذا كثيرا للاسف الشديد خاصة عندما تكون الرسالة او الاطروحة غير منشورة وهناك من يأخذها ويترجمها الى لغة اخرى ومنها الفرنسية أو الانكليزية او الروسية ويقدمها هناك بإسمه وهذه طامة كبرى اساءت للعلم واهله.
وصلتني رسالة من احدى الاخوات والرسالة مؤلمة وتقول فيها : "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شلونك دكتورنا الكريم ربي يحفظك ويديمك فخر لبلدنا العراق دكتوري الكريم انا باحثة متخصصة بتاريخ المشرق الاسلامي وددت من حضرتك ان تتطرق لمسألة السرقات العلمية الي يقوم بيها بعض الباحثين اذ واجهتني مشكلة من هذا النوع قام احد الاخوة من طلبة الدكتوراه بطلب رسالة الماجستير ((رسالتي)) ليستفاد منها لكونه نفس التخصص ونفس المنطقة يدرس فأرسلت له رسالتي كي يستفيد منها فأذا بي اتفاجأ انه يستخدم مواضيع تحدثت عنها برسالتي وافكاري واستنتاجي ولا ينسبها لرسالتي وكان قد وعدني في البداية انه اذا اخذ شي منها ينسبه للرساله لكن للاسف لم يفِ بوعده وانا ليس لدي امكانية مادية تمكنني من نشر رسالتي باحد دور النشر كي احفظ حقوق رسالتي واجنبها السرقات العلمية واشهد الله يا دكتور عندما كنت اكتب برسالتي عندما كنت اجد معلومة باحد الرسائل او الاطاريح واتعرف من خلالها على المصدر ارجع اتأكد من المعلومة من المصدر واعيد صياغتها باسلوبي واذكر مع المصدر اسم الرسالة او الاطروحة التي من خلالها تعرفت على المصدر الاولي الذي ذكر المعلومة حفاظا على حق من سبقني فيها وحق الباحث ..فرجائي لك يا دكتور ابراهيم ان تتحدث عن موضوع السرقات العلمية وما هي القوانين التي تحمي حقوق الباحثين وما هي العقوبات المفروضة على السارق لحقوق غيره وهل هناك وسيلة تمكننا من الحفاظ على حقوقنا في بلدنا ".
لقد اجبتها بالتالي : "أهلا بك وقد سبق ان تحدثت عن هذا الموضوع وهو يحصل معي في مقالاتي وحذرت الكثيرين من ان فعلتهم شنيعة وانا دائما اطلب من الباحثين ان لايعيروا رسائلهم واطروحاتهم لانها مخطوطة وهناك من يسرقها... للاسف لا توجد لدينا قوانين ولكن انت افضحيه وقولي له انك سرقت ...وانا سوف انشر مقالا عن الموضوع واحذر ... انا حزين لما ال اليه وضعنا".
نعم انا اقول أولاً المكتبات المركزية في الجامعات تمنع استعارة الرسائل والاطروحات خارج المكتبة وفي سوريا مكتبة الاسد لاتسمح بتصوير الرسائل والاطروحات كلها بل بعض الصفحات وانا لا اعير اي رسالة او اطروحة لاحد واحيل من يطلبها لصاحب الرسالة او الاطروحة واحذر من اعارة الرسائل والاطروحات فهي بحكم المخطوطات وهي عرضة للسرقة وادعو الى الاسراع في نشر الرسائل والاطروحات لكي تكتسب صفتها ككتاب ومع هذا اقول ان من يسرق لا بد ان يفضح وان يكتب عنه وان يشار الى تاريخ انجاز الرسالة او الاطروحة فمن هو اسبق هو صاحب الفكرة وهي من له السبق وان من سرق سوف يعرف انه قد قام بعمل سيء ومعيب.
وارجو من الاقسام العلمية ومن الكليات ومن لجان الدراسات العليا في الكليات أن تكون على وعي ومعرفة بما ينجز من رسائل واطروحات داخل وخارج البلد وفي هذا يكونون على وعي تام بمن يعيد تسجيل الاطروحات والرسائل ويكرر ويجتر معلومات غيره وهذه واحدة من مسؤوليات الاقسام العلمية وأعضائها.
أ. د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
وصلتني رسالة من احدى الاخوات والرسالة مؤلمة وتقول فيها : "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شلونك دكتورنا الكريم ربي يحفظك ويديمك فخر لبلدنا العراق دكتوري الكريم انا باحثة متخصصة بتاريخ المشرق الاسلامي وددت من حضرتك ان تتطرق لمسألة السرقات العلمية الي يقوم بيها بعض الباحثين اذ واجهتني مشكلة من هذا النوع قام احد الاخوة من طلبة الدكتوراه بطلب رسالة الماجستير ((رسالتي)) ليستفاد منها لكونه نفس التخصص ونفس المنطقة يدرس فأرسلت له رسالتي كي يستفيد منها فأذا بي اتفاجأ انه يستخدم مواضيع تحدثت عنها برسالتي وافكاري واستنتاجي ولا ينسبها لرسالتي وكان قد وعدني في البداية انه اذا اخذ شي منها ينسبه للرساله لكن للاسف لم يفِ بوعده وانا ليس لدي امكانية مادية تمكنني من نشر رسالتي باحد دور النشر كي احفظ حقوق رسالتي واجنبها السرقات العلمية واشهد الله يا دكتور عندما كنت اكتب برسالتي عندما كنت اجد معلومة باحد الرسائل او الاطاريح واتعرف من خلالها على المصدر ارجع اتأكد من المعلومة من المصدر واعيد صياغتها باسلوبي واذكر مع المصدر اسم الرسالة او الاطروحة التي من خلالها تعرفت على المصدر الاولي الذي ذكر المعلومة حفاظا على حق من سبقني فيها وحق الباحث ..فرجائي لك يا دكتور ابراهيم ان تتحدث عن موضوع السرقات العلمية وما هي القوانين التي تحمي حقوق الباحثين وما هي العقوبات المفروضة على السارق لحقوق غيره وهل هناك وسيلة تمكننا من الحفاظ على حقوقنا في بلدنا ".
لقد اجبتها بالتالي : "أهلا بك وقد سبق ان تحدثت عن هذا الموضوع وهو يحصل معي في مقالاتي وحذرت الكثيرين من ان فعلتهم شنيعة وانا دائما اطلب من الباحثين ان لايعيروا رسائلهم واطروحاتهم لانها مخطوطة وهناك من يسرقها... للاسف لا توجد لدينا قوانين ولكن انت افضحيه وقولي له انك سرقت ...وانا سوف انشر مقالا عن الموضوع واحذر ... انا حزين لما ال اليه وضعنا".
نعم انا اقول أولاً المكتبات المركزية في الجامعات تمنع استعارة الرسائل والاطروحات خارج المكتبة وفي سوريا مكتبة الاسد لاتسمح بتصوير الرسائل والاطروحات كلها بل بعض الصفحات وانا لا اعير اي رسالة او اطروحة لاحد واحيل من يطلبها لصاحب الرسالة او الاطروحة واحذر من اعارة الرسائل والاطروحات فهي بحكم المخطوطات وهي عرضة للسرقة وادعو الى الاسراع في نشر الرسائل والاطروحات لكي تكتسب صفتها ككتاب ومع هذا اقول ان من يسرق لا بد ان يفضح وان يكتب عنه وان يشار الى تاريخ انجاز الرسالة او الاطروحة فمن هو اسبق هو صاحب الفكرة وهي من له السبق وان من سرق سوف يعرف انه قد قام بعمل سيء ومعيب.
وارجو من الاقسام العلمية ومن الكليات ومن لجان الدراسات العليا في الكليات أن تكون على وعي ومعرفة بما ينجز من رسائل واطروحات داخل وخارج البلد وفي هذا يكونون على وعي تام بمن يعيد تسجيل الاطروحات والرسائل ويكرر ويجتر معلومات غيره وهذه واحدة من مسؤوليات الاقسام العلمية وأعضائها.
أ. د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل