عزيزي فان جوخ
أُقدِّر جيِّدا مأساة دو بروفو
وأظافرَ الوحدة القاسية.
لكن لوحتك الشّاسعة
لم تكن كافية
لِترغم كلَّ تلك النُّجوم
على البقاء في سمائكَ
والهروبِ إلى سماء عينيها
الضَّيِّقتين.
لا أعلم
كيف شُغف العشاق
ببابكَ
وهو لا يقود إليها.!
لا أعلم
كيف تَخُطُ بريشتِكَ
وتستقيم لكَ اللوحة
وريشتكَ
لم تقربْ لون عينيها.!
جواد الهشومي
أُقدِّر جيِّدا مأساة دو بروفو
وأظافرَ الوحدة القاسية.
لكن لوحتك الشّاسعة
لم تكن كافية
لِترغم كلَّ تلك النُّجوم
على البقاء في سمائكَ
والهروبِ إلى سماء عينيها
الضَّيِّقتين.
لا أعلم
كيف شُغف العشاق
ببابكَ
وهو لا يقود إليها.!
لا أعلم
كيف تَخُطُ بريشتِكَ
وتستقيم لكَ اللوحة
وريشتكَ
لم تقربْ لون عينيها.!
جواد الهشومي