الورقة الأولى:
افتحي صدري
كي تقرئي لغة للصحو
واشتعال الكلمات
واقتربي
قليلا..
قليلا...
إني أنوء بهذا الحزن
وأحمل زيف الطريق
على كتفي ويدي..
هذه القصبة تحمل إليك
غيمة
لا زالت تقترب
وتقترب
وتقترب
كخروجك المؤجل إلي
أو ضدي!
هزي يدي أو جسمي
كي تساقط فاكهة العتاب
والحنين!
الورقة الثانية:
إني منذ انفجار المجاز
وانشطار الخيمة
والغيمة في عينيك
أحبك
وأحبك قبل النوم
وبعد النوم
وفوق الرصيف
وفي المقهى
أحبك
وأحبك علنا
وبيني وبين صهيل الأنفاس
وبدء الحرائق
وأحبك
أحبك
في الذهاب وفي الإياب
وفي الشروق وفي الغياب
هزي صدري
أو عمري
كي تنبجس عين
بين الأنامل
إني أراهن فيك
على مدّين
وفاصلتين ولا أشقى
أحبك
لست السوي
ولا الشهي
ولا البهي
ولا الغني الذي يغازل الشرفات
وينتصر لوقت
من كمد
أو رتابة
إني فقط مساحة
لحوافر الخيل الهاربة
مني
نحو أقصى الأمداء
بعينيك
افتحي صدري
كي تقرئي لغة للصحو
واشتعال الكلمات
واقتربي
قليلا..
قليلا...
إني أنوء بهذا الحزن
وأحمل زيف الطريق
على كتفي ويدي..
هذه القصبة تحمل إليك
غيمة
لا زالت تقترب
وتقترب
وتقترب
كخروجك المؤجل إلي
أو ضدي!
هزي يدي أو جسمي
كي تساقط فاكهة العتاب
والحنين!
الورقة الثانية:
إني منذ انفجار المجاز
وانشطار الخيمة
والغيمة في عينيك
أحبك
وأحبك قبل النوم
وبعد النوم
وفوق الرصيف
وفي المقهى
أحبك
وأحبك علنا
وبيني وبين صهيل الأنفاس
وبدء الحرائق
وأحبك
أحبك
في الذهاب وفي الإياب
وفي الشروق وفي الغياب
هزي صدري
أو عمري
كي تنبجس عين
بين الأنامل
إني أراهن فيك
على مدّين
وفاصلتين ولا أشقى
أحبك
لست السوي
ولا الشهي
ولا البهي
ولا الغني الذي يغازل الشرفات
وينتصر لوقت
من كمد
أو رتابة
إني فقط مساحة
لحوافر الخيل الهاربة
مني
نحو أقصى الأمداء
بعينيك