يا بَنَاتِ الجَّنُوب
أُحَلِّفُكُنَّ بِغَرَابِيلِ المَطَرِ
وحَدَّادِهَا الخَفِيّ
وبِطُيُورِ أَنْزَارَا
وكُوْرَالِهَا الأُنْثَوِيّ؛
بالرُّمْحِ
وبالنَّبْعِ
وبالظِّبَاءِ
وبِنَوافِذِ المُسْلِمِينَ المُفْضِيَةِ إلى السَّمَاء،
لا تَدَعْنَنِي أَنَام؛
كَيْفَ وقَدْ زَأَرَ الزَّهْرُ وكَفَّتْ عَنِ الفَحِيحِ المُدَام.
اللهُ لِي،
لِلْخَمْرِ نَكْهَةُ الأبَد
ولَبَشَرَةِ الحَبِيبِ مَلْمَسُ الظَّلام
ولِقَلْبِ العَاشِقِ حَبْلٌ مِنْ مَسَد
يَشُدُّهُ إلَيْكُنَّ
وقَمَرٌ يُشِعُّ لَدَى الابْتِسَام
ويَسْقُطُ الشُّعَاعُ على مَوْجَتَيْنِ
أو على كَرْمَتَيْنِ
مِنْ هَديلِ الحَمَام.
اللهُ لِي،
يا بَنَاتِ الجَّنُوب
هل سِوَى مَرْكِبٍ مِنَ الشَّهْدِ
جَسَدُ الحَبِيب؟،
الآنَ أُدْرِكُ
كَيْفَ تَضِلُّ صُفُوفُ الرَّهَوِ أوْكَارَهَا
بَعْدَ صَلاةِ الغُرُوبِ،
وكَيْفَ اْجْتَرَحْتُمْ مَعَاً
على قَوَارِبِ القَهْوَةِ
سِيمْيَاءَ هذا الإهَابِ العَجِيبِ،
وكيفَ اقْتَرَحْتُم
مَشَاعِيَّةَ الوَرْدِ والبُرْتُقَالِ لَنَا؛
في بَرْلَمَانِ الغُيُوب.
أُحَلِّفُكُنَّ بِغَرَابِيلِ المَطَرِ
وحَدَّادِهَا الخَفِيّ
وبِطُيُورِ أَنْزَارَا
وكُوْرَالِهَا الأُنْثَوِيّ؛
بالرُّمْحِ
وبالنَّبْعِ
وبالظِّبَاءِ
وبِنَوافِذِ المُسْلِمِينَ المُفْضِيَةِ إلى السَّمَاء،
لا تَدَعْنَنِي أَنَام؛
كَيْفَ وقَدْ زَأَرَ الزَّهْرُ وكَفَّتْ عَنِ الفَحِيحِ المُدَام.
اللهُ لِي،
لِلْخَمْرِ نَكْهَةُ الأبَد
ولَبَشَرَةِ الحَبِيبِ مَلْمَسُ الظَّلام
ولِقَلْبِ العَاشِقِ حَبْلٌ مِنْ مَسَد
يَشُدُّهُ إلَيْكُنَّ
وقَمَرٌ يُشِعُّ لَدَى الابْتِسَام
ويَسْقُطُ الشُّعَاعُ على مَوْجَتَيْنِ
أو على كَرْمَتَيْنِ
مِنْ هَديلِ الحَمَام.
اللهُ لِي،
يا بَنَاتِ الجَّنُوب
هل سِوَى مَرْكِبٍ مِنَ الشَّهْدِ
جَسَدُ الحَبِيب؟،
الآنَ أُدْرِكُ
كَيْفَ تَضِلُّ صُفُوفُ الرَّهَوِ أوْكَارَهَا
بَعْدَ صَلاةِ الغُرُوبِ،
وكَيْفَ اْجْتَرَحْتُمْ مَعَاً
على قَوَارِبِ القَهْوَةِ
سِيمْيَاءَ هذا الإهَابِ العَجِيبِ،
وكيفَ اقْتَرَحْتُم
مَشَاعِيَّةَ الوَرْدِ والبُرْتُقَالِ لَنَا؛
في بَرْلَمَانِ الغُيُوب.