قالت: "لا تكتب شيئا بعد اليوم
عن النساء"
لا أريد لنهرك أن يصُبَّ كباقي
الأنهار في العراء..
لا الشقراءُ تجذبكَ بجدائلها،
ولا الجميلة، ولا العفيفة، ولا الغرّاء.
لا أريدك أن تكتب اسما غير اسمي
فاسمي مخالف لكل الأسماء..
أنا الآمالُ التي تعيش بها ولها،
وأنا أيقونتك التي دوَّخت
الشعراء..
أنا ابنة الأمس الطويل والحب شاهدٌ،
أتعلمُ سيدي كم رفضت قبلك
من أغبياء؟؟
أتعلم أنك الأوحدَ في حياتي
الذي احتواني بكل الكبرياء؟
كل دواوينكَ مبعثرة على طاولتي
ولا أحب من قصائدك غير ما كُتِبَ لي
بكل إخلاص ووفاء..
أنتَ مِلكي ومَليكي، وأنتَ قاموسي
حين تغيب عني حروف الهجاء.
لا تمدح.. لا تغازل
لا تجامل ولا تحابِ،
فأنا أَعْرَفُ منك بابنةِ حواء.
لا تكتب شعرا عن امرأة،
وإن فعلتَ، فحبذا لو يكون في الرثاء..
اُهجووو إن استطعتَ هجاء،
رغم أنك سيدي أرقى النبلاء.
دع الأنثى لخالقها
دع السمراء لسيدها
ودع الشقراء لأميرها،
وابتعد.. ابتعد كل البعد عن المتعفنة
الخرساء،
فهي أصل سحر وشعوذة
وتبقى العجوز الشمطاء..
لا أريدُ قصائدَ تحمل اسم:
خولةَ أو زينبَ أو عفراء
لا أريد كثرة أسماء مكررة،
فأنت تعلم سيدي ما لديك من صفاء.
اكتب عن المعيشة الضنكى
وعن حروب الفرس والتتار
اكتب عن النبي محمد (ص)
وعن الصحابة والسادة والأولياء..
اكتب عن تاريخ الأجداد وسُباة العرب،
ونوم الملوك والرؤساء..
اكتب عن أحزاب اليوم،
وعن تلاعب الأمناء..
اكتب عن الرغيف الملوث بالتراب،
وعن تقاعد الأرامل، ومطلقات
القوانين البلهاء..
اكتب ياحبيبي عن الفن،
أقول لكَ... أكتب عن تعدد الزوجات
وعن الفساد ودور البغاء..
اكتب عن مقالع الرمال، ورخص الأعالي
وعن الرشوة وما يدور تحت طاولات
الجبناء..
لكن لا تتغزل بأنثى غيري،
فأنت الماء الذي أرشفه،
وأنت كل ما أتنفسه من هواء..
فلا تكتب بعد اليوم عن النساء
أرجوك لا تفعل،
فالقصائد لغيري عمياء
كلها مكررة فارغة جوفاء..
فقط تُغيِّر إسمَ سلمى بليلى،
واسم بثينة، بشيماء..
أنا يا سيدي ظِلك الباقي دوما،
وأنت روحي النابضة عمرا
إلى أن يرث الله الأرض
والسماء..
قالت: "لا تكتب شيئا عن النساء"
قلتُ: أمركِ سيدتي، فأنت الماء والهواء
وأنت أغلى عندي، من كلّ النساء
عن النساء"
لا أريد لنهرك أن يصُبَّ كباقي
الأنهار في العراء..
لا الشقراءُ تجذبكَ بجدائلها،
ولا الجميلة، ولا العفيفة، ولا الغرّاء.
لا أريدك أن تكتب اسما غير اسمي
فاسمي مخالف لكل الأسماء..
أنا الآمالُ التي تعيش بها ولها،
وأنا أيقونتك التي دوَّخت
الشعراء..
أنا ابنة الأمس الطويل والحب شاهدٌ،
أتعلمُ سيدي كم رفضت قبلك
من أغبياء؟؟
أتعلم أنك الأوحدَ في حياتي
الذي احتواني بكل الكبرياء؟
كل دواوينكَ مبعثرة على طاولتي
ولا أحب من قصائدك غير ما كُتِبَ لي
بكل إخلاص ووفاء..
أنتَ مِلكي ومَليكي، وأنتَ قاموسي
حين تغيب عني حروف الهجاء.
لا تمدح.. لا تغازل
لا تجامل ولا تحابِ،
فأنا أَعْرَفُ منك بابنةِ حواء.
لا تكتب شعرا عن امرأة،
وإن فعلتَ، فحبذا لو يكون في الرثاء..
اُهجووو إن استطعتَ هجاء،
رغم أنك سيدي أرقى النبلاء.
دع الأنثى لخالقها
دع السمراء لسيدها
ودع الشقراء لأميرها،
وابتعد.. ابتعد كل البعد عن المتعفنة
الخرساء،
فهي أصل سحر وشعوذة
وتبقى العجوز الشمطاء..
لا أريدُ قصائدَ تحمل اسم:
خولةَ أو زينبَ أو عفراء
لا أريد كثرة أسماء مكررة،
فأنت تعلم سيدي ما لديك من صفاء.
اكتب عن المعيشة الضنكى
وعن حروب الفرس والتتار
اكتب عن النبي محمد (ص)
وعن الصحابة والسادة والأولياء..
اكتب عن تاريخ الأجداد وسُباة العرب،
ونوم الملوك والرؤساء..
اكتب عن أحزاب اليوم،
وعن تلاعب الأمناء..
اكتب عن الرغيف الملوث بالتراب،
وعن تقاعد الأرامل، ومطلقات
القوانين البلهاء..
اكتب ياحبيبي عن الفن،
أقول لكَ... أكتب عن تعدد الزوجات
وعن الفساد ودور البغاء..
اكتب عن مقالع الرمال، ورخص الأعالي
وعن الرشوة وما يدور تحت طاولات
الجبناء..
لكن لا تتغزل بأنثى غيري،
فأنت الماء الذي أرشفه،
وأنت كل ما أتنفسه من هواء..
فلا تكتب بعد اليوم عن النساء
أرجوك لا تفعل،
فالقصائد لغيري عمياء
كلها مكررة فارغة جوفاء..
فقط تُغيِّر إسمَ سلمى بليلى،
واسم بثينة، بشيماء..
أنا يا سيدي ظِلك الباقي دوما،
وأنت روحي النابضة عمرا
إلى أن يرث الله الأرض
والسماء..
قالت: "لا تكتب شيئا عن النساء"
قلتُ: أمركِ سيدتي، فأنت الماء والهواء
وأنت أغلى عندي، من كلّ النساء