محمد علي الرباوي - مـــســـافــــــــر .. شعر

مُسَافِرٌ وَنَاقَتِي
تَبْحَثُ عَنْ جُرْعَةِ مَاءْ
لاَ شَيْءَ فِي حَقِيبَتِي
سِوَى قَصَائِدِ الرِّثَاءْ
أَمْشِي يَقُودُنِي الْقَمَرْ
إِلَى جَزِيرَةِ الكُرُومْ
وَالقَلْبُ أَضْنَاهُ السَّفَرْ
وَمَلَّ رَقْصَاتِ النُّجُومْ
تَلْهَثُ فِي دَرْبِي الرِّمَالْ
تَبْلَعُ زَوْرَقِي الغَرِيبْ
وَالشَّمْسُ فِي كَهْفٍ الظِّلاَلْ
تَمِيلُ شَوْقاً للْمَغِيبْ
أَشْتَاقُ كَالْحَقْلِ الصَّغِيرْ
لِجَدْوَلٍ عَذْبِ الغِنَاءْ
لكَيْ أُتَابِعَ الْمَسِيرْ
نَحْوَ مَدِينَةِ الضِّيَاءْ

الرباط: 13/2/1973

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...