رأيتها تعبر.. رأيتها تضحك..
ثغر متصنّع منبهر
ولمعة الحرير على الأسنان
رأيت حرّاسها.. من أوراق المومسات
رأيت الغابة اللدود.. الديجور..
اللحاء المهفهف المتهالك..
رأيتها البعد بعينه!!
لمست ساق وردتها
المجرى الخجول
مياهها.. إزميلها الحاد
رأيتها تضحك كما الموت!!
مدمّرة.. مذعورة.. قارضة..
دعابات شفاهها الحارقة
* * *
رأيت غضبها ,, وكظم غيظها..
ترجرج البدانة الساخر
الحشرة الطفيلية اللجوج
ظمآى على زهور "الرتم" الصفراء
رأيت شفاهها الجريحة
تتوارى في دهاليز العسكر
رأيت نزوحها الأولمبي
السيل، الكآبة اللعينة..
تلوّن الطُعم المهجّن
رأيت الوباء
غابة الأشجار الرطبة مزروعة
الشرك.. اللجام المرخيّ.. الألم الكثيف
رأيت قناعها
رأيت الجمهرة
والموقع الديموقراطي التجريدي
رأيت ما استفز فيّ شارات الانهزام
الأحمر القاني.. شحوبها
التقدم الإقطاعي لردفيها
رأيت لون النهاية
الصوت الغائب، عذوبتها الداخلية
رأيت صرير حقول القصب القديمة
كأشباح مسمّرة في الموت
كوبر القرى الضائعة في الأقاصي
في الأسحار المحبوبة، في المياه الأولى
رأيت التقاطع المربك
رأيت طواعية حبّها
والشائك، والمبيّت
ومهماز الخائنة الثاقب
أجل رأيت حقدها.. تأخرها
ذعرها في الغلال المتأججة
رأيت سقوطها.. قدمها من دم متيبّس
* * *
ثغر متصنّع منبهر
ولمعة الحرير على الأسنان
رأيت حرّاسها.. من أوراق المومسات
رأيت الغابة اللدود.. الديجور..
اللحاء المهفهف المتهالك..
رأيتها البعد بعينه!!
لمست ساق وردتها
المجرى الخجول
مياهها.. إزميلها الحاد
رأيتها تضحك كما الموت!!
مدمّرة.. مذعورة.. قارضة..
دعابات شفاهها الحارقة
* * *
رأيت غضبها ,, وكظم غيظها..
ترجرج البدانة الساخر
الحشرة الطفيلية اللجوج
ظمآى على زهور "الرتم" الصفراء
رأيت شفاهها الجريحة
تتوارى في دهاليز العسكر
رأيت نزوحها الأولمبي
السيل، الكآبة اللعينة..
تلوّن الطُعم المهجّن
رأيت الوباء
غابة الأشجار الرطبة مزروعة
الشرك.. اللجام المرخيّ.. الألم الكثيف
رأيت قناعها
رأيت الجمهرة
والموقع الديموقراطي التجريدي
رأيت ما استفز فيّ شارات الانهزام
الأحمر القاني.. شحوبها
التقدم الإقطاعي لردفيها
رأيت لون النهاية
الصوت الغائب، عذوبتها الداخلية
رأيت صرير حقول القصب القديمة
كأشباح مسمّرة في الموت
كوبر القرى الضائعة في الأقاصي
في الأسحار المحبوبة، في المياه الأولى
رأيت التقاطع المربك
رأيت طواعية حبّها
والشائك، والمبيّت
ومهماز الخائنة الثاقب
أجل رأيت حقدها.. تأخرها
ذعرها في الغلال المتأججة
رأيت سقوطها.. قدمها من دم متيبّس
* * *