محمد علي يحيى " محمد سيزيف" - الثانية عشر ليلا منتصف الوجع..

الثانية عشر ليلا
منتصف الوجع
300 إشارة خضراء،
إناث ينبضن بالحياة،
و أنا وحيد الآن ..
دون أنثي مجنونة
تهدهدني
تمنحني نشوة عارمة
تلعق من فمي غبار النهار بقبلة مجنونة
و تطعمني نهدها الطازج
وحيد الآن:
و صقيع الجبال يجمد اطرافي
دون أنثي يمنحني حضنا دافئا
و أنفاسها الحارة تلهب وجهي البارد ..
منتصف الفقد
ثمل بالحنين
و شوق جارف لصوت رقيق
يشق جدار طبلتي
يوقظ جسدي الهامد
و روحي الهائم في السراب ..
منتصف الليل
ثمة شيطان أحمق يتلاعب بالفؤاد
ثمة قضيب نزق يقلد الخفاش
اهدا عدلا يا الله
أن استلقي هكذا
وحيدا كل ليلة
أأنا ادم في بدايته الاولى؟
أين حواي إذا؟
لتعانقي
لأحكي لها قصة الشيطان الاول.
سئمت هذي الليالي المجنونة
و حمل أعضاء تناسلية دون فائدة.
لما منحتني قلب لا أعرف شكلة
مثلث ام احدب؟
قلب لا أعرف لونه
أسود ام أخضر؟
الم تعلمه يا الله غير الحزن ..
و عشق العزلة؟
الم تعلمه يا الله فنون الأغواء؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...