أ1
المسافة بين الظل والظل ظل آخر، والشمس تسائل في ذهولْ..
سين:
لماذا لا يخرج العالم إلى الغابة؟ ولماذا يراقب الشجرة من بعيد؟
سين:
لماذا يقطع الحطاب الشجرة؟
سين أيضا:
هل تغلقون الأبواب على المطر الشهي؟
2
أنا اكتفاء الحاء بالباء، ساقي نصٌّ متعَب، ولهذا أمدّ بين الحرفين جسرا من الحبر، وأبعث اللغة.
3
لست قطعة زبدة تتناولها على الريق مع التوست المحمّص، أنا ريح يصعب ترويض اتجاهاتها، ولذلك قلت لك:
ستتعبْ.
4
أنا التي تحبّ لحيتك الخفيفة، وتمشي بلا عقل إلى خدّيكْ، وتعود إلى سريرها مكشوفة الرئتين، هي ذاتها المرأة التي تغضبُ من لزوجة صوتك حين يمعن في المكرْ، ويتمدد كسقفٍ ثامن..
5
نافذة:
أنا جناحك، أحلّق بك إلى ما فوق السحاب، حين أصير قصيدة.
باب:
أنا مائدتك، حين تتلوى جوعا وترتمي بين ذراعيّ.
جدار:
أنا زندك، ثوبك ورائحتك، قميصك ومعطفك.
6
المسافة بيني وبينك آلاف الأميال من الأسئلة، وأنت لا تمزّق الفكرة.
7
لنلعب لعبة الكلماتِ المتقاطعة، أو لنخرج في نزهة إلى الغابة، ولنبدأ من جديد..
_
أسماء رمرام
_
المسافة بين الظل والظل ظل آخر، والشمس تسائل في ذهولْ..
سين:
لماذا لا يخرج العالم إلى الغابة؟ ولماذا يراقب الشجرة من بعيد؟
سين:
لماذا يقطع الحطاب الشجرة؟
سين أيضا:
هل تغلقون الأبواب على المطر الشهي؟
2
أنا اكتفاء الحاء بالباء، ساقي نصٌّ متعَب، ولهذا أمدّ بين الحرفين جسرا من الحبر، وأبعث اللغة.
3
لست قطعة زبدة تتناولها على الريق مع التوست المحمّص، أنا ريح يصعب ترويض اتجاهاتها، ولذلك قلت لك:
ستتعبْ.
4
أنا التي تحبّ لحيتك الخفيفة، وتمشي بلا عقل إلى خدّيكْ، وتعود إلى سريرها مكشوفة الرئتين، هي ذاتها المرأة التي تغضبُ من لزوجة صوتك حين يمعن في المكرْ، ويتمدد كسقفٍ ثامن..
5
نافذة:
أنا جناحك، أحلّق بك إلى ما فوق السحاب، حين أصير قصيدة.
باب:
أنا مائدتك، حين تتلوى جوعا وترتمي بين ذراعيّ.
جدار:
أنا زندك، ثوبك ورائحتك، قميصك ومعطفك.
6
المسافة بيني وبينك آلاف الأميال من الأسئلة، وأنت لا تمزّق الفكرة.
7
لنلعب لعبة الكلماتِ المتقاطعة، أو لنخرج في نزهة إلى الغابة، ولنبدأ من جديد..
_
أسماء رمرام
_