ترجف الغزالة
لا تسمع النفير
بل ذعر الأرض
تطمحَ أن تنجو.
ذابلٌ مجدها و سعيها.
الخوف
أن تنتحر الكلمات.
أن الفضيلة : الصمت.
و حينَ تنهضُ الخيبات
بعدَ فوات الأوان .
في أيّ وقتٍ جلمود :
يسيلُ النهرُ ؟
في أي ربيعٍ :
يعطي العطر ذاته ؟
و لمن تردِّدُ أذرع الصدى ؟
أمضي في نفسي
كما البحرُ يتصالح مع ملحهِ.
كما يتنكّرُ الحطب لصلابته
مُعلناً مجدَ العنب.
أمضي في شكّي
كأن الموتَ درسٌ يوميّ.
أتنكر لشبه حياةٍ
و حافة جرف
أنا السهلُ.
أحب الياسمين
الذي زينَ حدائقَ قهرنا.
و الحبق الذي
أضافَ لشرفات انتظارنا عطره.
أحبُّ الأملَ الذي
يربّي على وجه خيبتنا
مسافة حلمٍ موارب.
أحبُّ النميمة التي
أسقطت أقنعتنا
و جعلتنا عراةً أمام الخديعة.
الصراحةَ التي
تشبه السوط.
و الوجوهَ التي
تقع صريعةً أمامَ نفسها.
أحبُّ القمر
عندما يكون لي شرفةً لأطلَّ عليه.
و الشمس
عندما يصبح لي باباً نحوَ الشرق.
و لا أحبُّ الغياب
و لكني أضيع في الزحام
أفقد نفسي ، و أبحثُ عنها طويلاً.
أحب عيون الابتسام
يغذيه الشبع
فلا أجلد الجوعَ مرتين.
أحبُّ ..كثوبِ التّوق.
أكره .. كثوبٍ بلا موعد.
و ما بينهما
تركض مشيئتي ..ك مزاج ريح
تأصلت فيها التعاليم
ليشحذَ السكين شغفه
و الجسد صمته.
السماء
لعنةُ المقعدين.
من أجل فكرةٍ
يدفع الجسد لحمهُ !
من أجل عطرٍ
يضيعُ العمر
و يتشوه الهواء.
لا تسمع النفير
بل ذعر الأرض
تطمحَ أن تنجو.
ذابلٌ مجدها و سعيها.
الخوف
أن تنتحر الكلمات.
أن الفضيلة : الصمت.
و حينَ تنهضُ الخيبات
بعدَ فوات الأوان .
في أيّ وقتٍ جلمود :
يسيلُ النهرُ ؟
في أي ربيعٍ :
يعطي العطر ذاته ؟
و لمن تردِّدُ أذرع الصدى ؟
أمضي في نفسي
كما البحرُ يتصالح مع ملحهِ.
كما يتنكّرُ الحطب لصلابته
مُعلناً مجدَ العنب.
أمضي في شكّي
كأن الموتَ درسٌ يوميّ.
أتنكر لشبه حياةٍ
و حافة جرف
أنا السهلُ.
أحب الياسمين
الذي زينَ حدائقَ قهرنا.
و الحبق الذي
أضافَ لشرفات انتظارنا عطره.
أحبُّ الأملَ الذي
يربّي على وجه خيبتنا
مسافة حلمٍ موارب.
أحبُّ النميمة التي
أسقطت أقنعتنا
و جعلتنا عراةً أمام الخديعة.
الصراحةَ التي
تشبه السوط.
و الوجوهَ التي
تقع صريعةً أمامَ نفسها.
أحبُّ القمر
عندما يكون لي شرفةً لأطلَّ عليه.
و الشمس
عندما يصبح لي باباً نحوَ الشرق.
و لا أحبُّ الغياب
و لكني أضيع في الزحام
أفقد نفسي ، و أبحثُ عنها طويلاً.
أحب عيون الابتسام
يغذيه الشبع
فلا أجلد الجوعَ مرتين.
أحبُّ ..كثوبِ التّوق.
أكره .. كثوبٍ بلا موعد.
و ما بينهما
تركض مشيئتي ..ك مزاج ريح
تأصلت فيها التعاليم
ليشحذَ السكين شغفه
و الجسد صمته.
السماء
لعنةُ المقعدين.
من أجل فكرةٍ
يدفع الجسد لحمهُ !
من أجل عطرٍ
يضيعُ العمر
و يتشوه الهواء.