أرى ذلك الـحـب صـار احتـقـارا
وصـارت ضلوعـي للبـؤس دارا
أرى جنـد صبـري يغالبـن شوقـي
وذكـرى الهـوى تستعـراستعـارا
فـذكـراك للعــين سقــم مقيــم
وقلبي بهجـرك مـات انكـســارا
وليلـى مديـد، وصبحـي بعـيــد
وشـوقـي عنيـد، للقيـاك ثــارا
وخصـبــي بعـيد الفـراق فــلاة
ودمي ببعدك أضـحـى جثــارا
إذا زارنـي الليـل كــان أحـمــا
فأبكـي حبيـبا وأرثــي النـهـارا
إذا بـان صبحـي ترينـي طـريحـا
كمـن بـات ليلـه يسقـي العقـارا
أيـا بنت محفـوظ يا من سقتـنـي
من العشـق والحـب كأسا ممارا
أيا خير بـنـت وخـيـر الصبـايـا
أغيثي مـحـبـا بــك استـجارا
أيا نـور شـمس أضـاءت حياتـي
شهورا؛ فأضحى الظلام نهارا
لـقد كنـت بدرا يضيئ ظلامي
وفــي وحـشتـي بالدجى كنت جـارا
وكانت علـى بعدنا بيـننا وصلـــ
ــة. تختصـر البــعاد اختصــــارا
وكنـت الرباب الـذي يسـق حـري
وحـر الشـراسيـف قـد بـات نـــارا
فمن ذا الذي كـان للهـجـر أصــلا
أحــب جـديـد، جنـــاك بـــدارا
وقتاتـة أهلكــت نفســها كــي
تريـك عيـوبـي وتصـليـك نـــارا
أياليت شعــري أهــل يأتـي يـوم
أرى الوصـل فيـه يحـادي الــديــارا
فلا زال ريــق الحبـيــب بثغــري
نبيــذا وخـمـرا وشعــرا مثـــارا
جميــلة عـودي إلى القـلب عطـفـا
عليــه، فإيـــلامـه كــان عـــارا
لمن تتـركينـي وقـد بـات دمعــي
علـى الـخـد يسـتنظــر الانتظــار
لساني وعيـنـي وروحـي فــداك
وهمـة نفســـي وجـــدا عثـــارا
أفكر فـي البعــد والسلو دومـــا
فما أجتنـي منـــه إلا آلتبــــارا
فلـن أسـل حتـى يقولـوا تراءى
لنا النجـم ظــهرا، أو الفـيـل طــارا
أحبــك حبـا لو انثــال نهـــرا
لأحيـى فــلاة وأروى البـحـــارا
أنا الرجــل الضـرب مات شجونـا
ولولا النـاسـي لمـات انـتـحــارا
أيـا سادة الحــب فلتــذكرونـي
إذا مـا ركـبتم فـضـا أو بـحـــارا
متى مـا لقيتـم حبيــب فــؤادي
فألـقوا عليــها سلامــا مـعـــارا
ألا أبلــغوها غـروب محــــب
ألــم ألـغـروب بـه فاستدارا
ومـا ســال دمعـي بكـاء لفقــد
ولكــن لـمـن صار للحب جـــارا
ألا أبلغــوها بأنــي محـــــب
وصـب أضــاع الحبـيب فـحـــارا
فأنـت الفـر ند وأنـت التـواشـي
بـك الحـــي يحلو، ويطيب دارا
ألابـلـغـوهـا بأنــي حســام
نـجيـع الأعــادي لشـدقيـة زارا
حيــاتي معاقـرة السيف عزمــا
وأحيـى لأجيـر لا أن أجـــارا
وبيتــي الشـرى والعـرين مقامـي
وبالـمهمــه أستقيل نهارا
وصـارت ضلوعـي للبـؤس دارا
أرى جنـد صبـري يغالبـن شوقـي
وذكـرى الهـوى تستعـراستعـارا
فـذكـراك للعــين سقــم مقيــم
وقلبي بهجـرك مـات انكـســارا
وليلـى مديـد، وصبحـي بعـيــد
وشـوقـي عنيـد، للقيـاك ثــارا
وخصـبــي بعـيد الفـراق فــلاة
ودمي ببعدك أضـحـى جثــارا
إذا زارنـي الليـل كــان أحـمــا
فأبكـي حبيـبا وأرثــي النـهـارا
إذا بـان صبحـي ترينـي طـريحـا
كمـن بـات ليلـه يسقـي العقـارا
أيـا بنت محفـوظ يا من سقتـنـي
من العشـق والحـب كأسا ممارا
أيا خير بـنـت وخـيـر الصبـايـا
أغيثي مـحـبـا بــك استـجارا
أيا نـور شـمس أضـاءت حياتـي
شهورا؛ فأضحى الظلام نهارا
لـقد كنـت بدرا يضيئ ظلامي
وفــي وحـشتـي بالدجى كنت جـارا
وكانت علـى بعدنا بيـننا وصلـــ
ــة. تختصـر البــعاد اختصــــارا
وكنـت الرباب الـذي يسـق حـري
وحـر الشـراسيـف قـد بـات نـــارا
فمن ذا الذي كـان للهـجـر أصــلا
أحــب جـديـد، جنـــاك بـــدارا
وقتاتـة أهلكــت نفســها كــي
تريـك عيـوبـي وتصـليـك نـــارا
أياليت شعــري أهــل يأتـي يـوم
أرى الوصـل فيـه يحـادي الــديــارا
فلا زال ريــق الحبـيــب بثغــري
نبيــذا وخـمـرا وشعــرا مثـــارا
جميــلة عـودي إلى القـلب عطـفـا
عليــه، فإيـــلامـه كــان عـــارا
لمن تتـركينـي وقـد بـات دمعــي
علـى الـخـد يسـتنظــر الانتظــار
لساني وعيـنـي وروحـي فــداك
وهمـة نفســـي وجـــدا عثـــارا
أفكر فـي البعــد والسلو دومـــا
فما أجتنـي منـــه إلا آلتبــــارا
فلـن أسـل حتـى يقولـوا تراءى
لنا النجـم ظــهرا، أو الفـيـل طــارا
أحبــك حبـا لو انثــال نهـــرا
لأحيـى فــلاة وأروى البـحـــارا
أنا الرجــل الضـرب مات شجونـا
ولولا النـاسـي لمـات انـتـحــارا
أيـا سادة الحــب فلتــذكرونـي
إذا مـا ركـبتم فـضـا أو بـحـــارا
متى مـا لقيتـم حبيــب فــؤادي
فألـقوا عليــها سلامــا مـعـــارا
ألا أبلــغوها غـروب محــــب
ألــم ألـغـروب بـه فاستدارا
ومـا ســال دمعـي بكـاء لفقــد
ولكــن لـمـن صار للحب جـــارا
ألا أبلغــوها بأنــي محـــــب
وصـب أضــاع الحبـيب فـحـــارا
فأنـت الفـر ند وأنـت التـواشـي
بـك الحـــي يحلو، ويطيب دارا
ألابـلـغـوهـا بأنــي حســام
نـجيـع الأعــادي لشـدقيـة زارا
حيــاتي معاقـرة السيف عزمــا
وأحيـى لأجيـر لا أن أجـــارا
وبيتــي الشـرى والعـرين مقامـي
وبالـمهمــه أستقيل نهارا