مريم الزيدي - إدمـــــان..

كَم رِسَالَة دُفِنَت بِظَلَام اللَّيْل
كَم بِسُمِّه لِقَاء أغتصبها النَّهَار

عَيْنَاي تَعْزِف هجرك بِهُدُوء
تحتضن الْوِسَادَة
لَعَلَها تسمَعُ

صباحاتي تَتشابَه
الشَّمسَ على كتفي
الْقَمَر كُسر تَحت جَفنِي

____
حِسَابِك الفيسبوكي
تترددن عليه مغرمات كثيرات

سَبع مغرمات عَلقنَ بِـ أَحبَبت
عَشَر تغزلن بصورتك
أَربَع منهن يتمنينَ الْقُرْب مِنْك
سِت آخريات يكرهنك كلما تغزلت بي
أفتقدك
أدمنت وجودك
خبأتك بَينَ الْكَلمات
بأبتسامة كَذَب
رُسِمَت وَجهَك
. . . . .
وَما زِلْت انْتَظَر مِنْك
مُبَرِّرا لبعدك

______
#مريم_الزيدي
التفاعلات: علي سيف الرعيني

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...