أحمد شيخنا كباد - أخاف عليك..

إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكِ مِنِّي..!
حِينَ يَقْضُمُنِي الذُّهُولُ
وَلَاَ أُطِلُّ مِن الْغِيَابِ..
وَحِينَ تَقْتَرِحُ السُّطُورُ عَلَيَّ مَوْتاً عَابِراً..!
إِنِّي أَخَافُ مِنَ الْغُرُوبِ!
إِذَا أَتَى
وَأَنَا بَعِيدٌ فِي مُحَاوَرَةِ الظِّلَالِ!
وَفِي تَفَاصِيلِ الْمَسَاءْ!
هَلْ يَحْتَسِي الْوَادِي الْمُطِلُّ عَلَى الْقُرَى ضَوْءً لِيصْمُدَ فِي مُوَاجَهَةِ الظَّلَامِ..؟؟
وَهَلْ يَكُونُ الْحَقْلُ مَسْرُوراً
إِذَا رَحَلَ الطُّيُورُ مَع النَّهَارْ..؟؟
إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكِ مِنْ هَاذَا الشّْرُودِ..
مِنِ انْزِوَائِي فِي زَوَايَا السَّطْرِ
مَحْمُوماً بِذَاكِرَةِ الْوَرَقْ..!
هَلْ تَسْتَطِيعِينَ الْحَيَاةَ مَعَ الْأََرَقْ؟؟
هَلْ تَخْرُجِينَ إِلَيَّ مِنْ قَلَمٍ قَدِيمٍ
فَجْأَةً..مِثْلَ الْقَصِيدة؟؟
سَأُعِيدُ رَسْمَكِ مِنْ جَدِيدٍ..فِي
خَبَايَا الذَّاكِرِهْ..!
رُغْمَ اتِّسَاعِي فِيكِ سَيِّدَتِي..أُحِّسُّ بِحَاجَةٍ لِلْإِقْتِرَابِ!
وَحَاجَةٍ لِلْإِغْتِرَابْ!
سَيَقُولُ هَاذَا اللَِّيْلُ:
ُ إِنِّي غَارِقٌ
فِي خَاطِرِ الْكَلِمَاتِ..
تَقْرَأُنِي خُطَى رِيحٍ تُؤَرْشِفُ زَحْفَها
مُنْذُ امْتِدَادِ الرَّمْلِ
فِي كَتِف
ِ الْوُجُــــــــــــــــــــــــــــودْ


كانون الثاني2018
أحمد شيخنا كباد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...