من لنا نحن "المگاريد" ؟ خطواتنا بلا أتجاه ولا وجهةٌ لنا، نسيرُ الى.. اللاندري، نبصقُ في الطرقاتِ، والطرقات حفظت قوالب أحذيتنا، نُعبّرُ عن إشمئزازنا بأغنيةٌ سبعينية، نجوب الشوارع كالمشردين الصعاليك الذين أثمنُ ما لديهم علبه سجائر..
نرقصُ على هدوء أيقاع الموسيقى الرومانية ، لا صخب سوى في دواخلنا، لا ضجيج ولا صراخ سوى في رؤوسنا، رأيت في الأمسِ "مگروداً" في شارع الرشيدي
يملك قنينة خمرٍ ويجوب الشارع بحثاً عن نفسه ِ، أبكاهُ صوت "سعدي الحلي" الذي خرج من أحدى المقاهي الشعبية القديمة، أبكتُ أغنيه " يمدلولة "ربما لم يحظ "بمدلولتهِ" .
أنا أود الفرار من "المگاريد" الفرار من كل شيء أريدُ أن أفر من نفسي أقضي ليلة ، ليلة في أخر نقطة في الوجود أحتسي كل أنواع النبيذ ألايطالي مصطحباً معي أغنية "أحباب الروح" ثم أنام.. أنام الى اللاأبد ...
نرقصُ على هدوء أيقاع الموسيقى الرومانية ، لا صخب سوى في دواخلنا، لا ضجيج ولا صراخ سوى في رؤوسنا، رأيت في الأمسِ "مگروداً" في شارع الرشيدي
يملك قنينة خمرٍ ويجوب الشارع بحثاً عن نفسه ِ، أبكاهُ صوت "سعدي الحلي" الذي خرج من أحدى المقاهي الشعبية القديمة، أبكتُ أغنيه " يمدلولة "ربما لم يحظ "بمدلولتهِ" .
أنا أود الفرار من "المگاريد" الفرار من كل شيء أريدُ أن أفر من نفسي أقضي ليلة ، ليلة في أخر نقطة في الوجود أحتسي كل أنواع النبيذ ألايطالي مصطحباً معي أغنية "أحباب الروح" ثم أنام.. أنام الى اللاأبد ...