في الممرِّ الطَّويلِ
هو وحبيبته
يُحرِّكان قدميهما
بخطواتٍ مُتثاقلةٍ
يمسكان يديْ بعضٍ
ويُرددِّان:
ضعْ يدكَ على قلبي.. ولا تسلْ عن همِّ الحبيب،
وانظر إلى عينيَّ.. ولا تسلْ عن الخمر والكأس.
رابحين،
بعد أن تركَا جسدَ الخسارةِ
مُدلقًا فوق الطَّاولةِ
وكؤوسًا فارغةً
تبحثُ عن رائحة الصَّباح.
فرحين،
بعد أن وضعَا الحزنَ بسهولة الورقِ
داخل قارورةٍ
ورمَياه في بحر.
في الممرِّ الطَّويل
يرقصان
بهدوء الفراشاتِ
_يطوِّقها من خصرها وتطوقِّه من عنقه_
وكأنَّ الأرض تَضيق بهما.
بعد عياءٍ مجازيٍ طويلٍ
توقَّفَا أمام نافورةٍ
وأطالا النظر.
ثمَّ..
مضى وحيدا
بعد أن. دسَّ صورتها في جيبهِ
وتأمَّل ما تبقَّى من خطوات
إلى البيت!.
جواد الهشومي
هو وحبيبته
يُحرِّكان قدميهما
بخطواتٍ مُتثاقلةٍ
يمسكان يديْ بعضٍ
ويُرددِّان:
ضعْ يدكَ على قلبي.. ولا تسلْ عن همِّ الحبيب،
وانظر إلى عينيَّ.. ولا تسلْ عن الخمر والكأس.
رابحين،
بعد أن تركَا جسدَ الخسارةِ
مُدلقًا فوق الطَّاولةِ
وكؤوسًا فارغةً
تبحثُ عن رائحة الصَّباح.
فرحين،
بعد أن وضعَا الحزنَ بسهولة الورقِ
داخل قارورةٍ
ورمَياه في بحر.
في الممرِّ الطَّويل
يرقصان
بهدوء الفراشاتِ
_يطوِّقها من خصرها وتطوقِّه من عنقه_
وكأنَّ الأرض تَضيق بهما.
بعد عياءٍ مجازيٍ طويلٍ
توقَّفَا أمام نافورةٍ
وأطالا النظر.
ثمَّ..
مضى وحيدا
بعد أن. دسَّ صورتها في جيبهِ
وتأمَّل ما تبقَّى من خطوات
إلى البيت!.
جواد الهشومي