أنا المغلولة بخيوط الفجر
أتمسك بحبال
شمس آيلة للسقوط
والموت يرسم
آخر وصايا الثلج
على نافذة القيظ
أنا الأسيرة في زنزانة الغربة
أقضم قضبان وحدتي
المكان يضج بالمكان
والهواء شهقة موت
لاشيء يشرق هذا الصباح
الفجر المرهق من ثقل السماء
الشاطئ القلق
المراكب المترنحة من ثمالة الموج
السمك المدعو لوليمة
يقال هناك خلف الأفق
جثث تطفو
بعد أن تخلت عن أحلامها
إنه الهدوء الذي يسبق المخاطرة
بالمكان والزمان
المقاهي المشبعة بعبق
طاولات الصنوبر
وأنامل العشق المنتشية
سقسقات عصافير الحقل
وحيرة الفزاعات
وجع القمح
إنه الهدوء الصاخب
بكاء ضحكة
موت حياة
على كتف غيمة
معلقة منذ أول طلقة
في رحم السلام
حيث كانت مدينتي تغتسل
برذاذ المطر المشبع بأريج الريحان
تطلي جسدها بالبيلون
كي تشد بشرتها الممتلئة بأغاني الفلاحات
بيادر القمح
ليالي الحصاد
سرب ضحكات تقضم خبز التنور
تلعق شذى أنامل جدتي على خد الرغيف
لترسم ملامح آخر حكايا المنفى
119
أتمسك بحبال
شمس آيلة للسقوط
والموت يرسم
آخر وصايا الثلج
على نافذة القيظ
أنا الأسيرة في زنزانة الغربة
أقضم قضبان وحدتي
المكان يضج بالمكان
والهواء شهقة موت
لاشيء يشرق هذا الصباح
الفجر المرهق من ثقل السماء
الشاطئ القلق
المراكب المترنحة من ثمالة الموج
السمك المدعو لوليمة
يقال هناك خلف الأفق
جثث تطفو
بعد أن تخلت عن أحلامها
إنه الهدوء الذي يسبق المخاطرة
بالمكان والزمان
المقاهي المشبعة بعبق
طاولات الصنوبر
وأنامل العشق المنتشية
سقسقات عصافير الحقل
وحيرة الفزاعات
وجع القمح
إنه الهدوء الصاخب
بكاء ضحكة
موت حياة
على كتف غيمة
معلقة منذ أول طلقة
في رحم السلام
حيث كانت مدينتي تغتسل
برذاذ المطر المشبع بأريج الريحان
تطلي جسدها بالبيلون
كي تشد بشرتها الممتلئة بأغاني الفلاحات
بيادر القمح
ليالي الحصاد
سرب ضحكات تقضم خبز التنور
تلعق شذى أنامل جدتي على خد الرغيف
لترسم ملامح آخر حكايا المنفى
119