سونيا الفرجاني - لا أحب آسمي..

لا أحب آسمي،
لكن تعجبني ترجمته.
لي كناية في الغيب،
ولي صناديق كنز،
منسية ،تحت جدار من البامبو.
منهك هذا الغيب وهزيل
حملته مع آسمي على كتفي
ووضعته في سرير خرب.
نحيل كزياتين فتك بها الجراد
وكآمرأة نسيها الحظ
فجفّت تحت خادم الليل
وأنشقّت عظامها.
كان مغمضا،ومخدوش الوجه،
مدّ يده فلم تصل وجهي،
أراد أن يقول أمرا لي ولآسمي
فلم يخرج صوته،
غطّيته،
وضعت بجانبه صورة شاعر
ترك الحصان وحيدا
وتركني وحدي.
وضعت مكواة مطفأة للتوّ
ومنديلا حريرا،
غلّفت باخرة صغيرة بورق مقوّى
وتركتها قرب ساقه الحافية.
هل تحمل الباخرة الغيب إلى المأوى؟



تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...