محمد عثمان كجراي - كهالة من نور.. شعر

كان كما سبيكة الذهب
كان كطعم السكر
المخبوء في كل عناقيد العنب
يقوده الشوق إلى براعم الورود..
في خمائل الأدب
يحب كل الناس
حين تري توهج العيون مثل الماس
يشغله الجمال،
ينطوي علي محرابه..
كافضل الحراس
يا لاهث الأنفاس
حسبك هذا الجسد النيل،
والتوق المفرط..
حين يتبض الشعر علي جزائر الأحلام
ياطائري منذ إرتحلت، مر عام
هانت في توهج الغياب
تضي كالفسفور في بيادر الكلام
علي مرايا الصمت في الغابه و الصحراء
قد كنت مشغوفاً بكل فرح الطفوله
يا نورس الشعر الذي..
آثر ان يرحل قبل محن الكهوله
متشنجا بثوبه المنسوج من تالق البلور
كهالةٍ من نور
كنت لا تمقت إلّا مواكب الطغيان
يستفحل في شوارع البلد
لم يراعي حرمة الإنسان
روحاً و جسد
لم يواسين علي الحزن الذي تحمله
في مواكب الدنيا أحد
ولهذا ياصديقي
قد تاهبت الي رحلتك الكبري
علي نوج الأبد!

#كجراي
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...