الجسد الذي لا يعانقه أحد
يهبط مثل حطام سفينة في البحر
اليد التي لا تحتضنها يدٌ أخرى
تتفتت مثلما يتفتت تمثال
القلب في الوحشة
ضوءٌ وحيدٌ في خيمة فارغة
ها أنا
أسلي قلبي
كي لا تأكله ضباع ذاته المختبئة في ظلامه
ها أنا
أعود إليك كيما ينام قلبانا
تحت قماشةٍ واحدة
أقول لك فلنكسّر أعيننا ونرمي ذراتها في الكون
فلنشترِ لأنفسنا بصيرة أوسع
كي نرى كيف تزحف أرواحنا في الليل صوب بعضها
كي نرى كم بحراً يغصّ الآن بحطامنا
جسدي الذي لا يلمسه أحد
يهرّب مارده كي لا يموت في داخله
يدي التي لا تجرب التفافة كاملة حول يديك
تصاب بالفصام
وتنهر نفسها أمام المرآة
لم يعد ثمة روحٌ بيننا
لم تعد قلوبنا تعوي لبعضها في البراري
هكذا فقط
نجلس في حياتنا كمعاقبين
كزوجين أنجبا بالخطأ طفلاً
وقتلاه
يهبط مثل حطام سفينة في البحر
اليد التي لا تحتضنها يدٌ أخرى
تتفتت مثلما يتفتت تمثال
القلب في الوحشة
ضوءٌ وحيدٌ في خيمة فارغة
ها أنا
أسلي قلبي
كي لا تأكله ضباع ذاته المختبئة في ظلامه
ها أنا
أعود إليك كيما ينام قلبانا
تحت قماشةٍ واحدة
أقول لك فلنكسّر أعيننا ونرمي ذراتها في الكون
فلنشترِ لأنفسنا بصيرة أوسع
كي نرى كيف تزحف أرواحنا في الليل صوب بعضها
كي نرى كم بحراً يغصّ الآن بحطامنا
جسدي الذي لا يلمسه أحد
يهرّب مارده كي لا يموت في داخله
يدي التي لا تجرب التفافة كاملة حول يديك
تصاب بالفصام
وتنهر نفسها أمام المرآة
لم يعد ثمة روحٌ بيننا
لم تعد قلوبنا تعوي لبعضها في البراري
هكذا فقط
نجلس في حياتنا كمعاقبين
كزوجين أنجبا بالخطأ طفلاً
وقتلاه