أهرب من فخِّ العيدِ
ومازال نواحُ الخروف يُلاحقني
صعودا حتَّى قمَّة الشُّروق .
أمِّي
تعجن الحنَّاءَ
وتقول :
اجعليها عادة
لا تفطمي أصابعك رِضاعة
اللَّون الأحمر .
يقفزُ العيدُ
على جدران بيت الجيران
ويعود
بالكعك المخبوز
في أفران السَّعادات اللَّيليَّة .
في الجوار
تتحدَّث نسوةٌ
عن فورة صباح العيدِ
وشوشات الحُلَيِّ
الملابس المفصَّلة على أجسامهن المتنوعة .
ما تزال أسرابُ النِّساء حريصات على أن يمرَّ العيد ويجدهنَّ بأجنحة وسيقان دون زغب .
أرسمُ خطوطا منكسرة
أرفض فكرة المسطرة ،
لا علاقة
لي
بالعيدِ
المحشوَّة بطنه بزبدة الفُستق
و موائده المُرحبَّة بكسَّارة الجوز .
الصَّحن الخزفي متواعد مع حبَّات بقلاوة عائمة في العسل ،
كؤوسُ الشَّاي مصفوفة
والتَّهاني تتناسل
على شراشف الصَّواني النُّحاسية .
مازال العيدُ يأتي
نافخا ريشهُ
ومازلت
امرأة
لا تُحبُّه .
رزيقة بوسواليم /
ومازال نواحُ الخروف يُلاحقني
صعودا حتَّى قمَّة الشُّروق .
أمِّي
تعجن الحنَّاءَ
وتقول :
اجعليها عادة
لا تفطمي أصابعك رِضاعة
اللَّون الأحمر .
يقفزُ العيدُ
على جدران بيت الجيران
ويعود
بالكعك المخبوز
في أفران السَّعادات اللَّيليَّة .
في الجوار
تتحدَّث نسوةٌ
عن فورة صباح العيدِ
وشوشات الحُلَيِّ
الملابس المفصَّلة على أجسامهن المتنوعة .
ما تزال أسرابُ النِّساء حريصات على أن يمرَّ العيد ويجدهنَّ بأجنحة وسيقان دون زغب .
أرسمُ خطوطا منكسرة
أرفض فكرة المسطرة ،
لا علاقة
لي
بالعيدِ
المحشوَّة بطنه بزبدة الفُستق
و موائده المُرحبَّة بكسَّارة الجوز .
الصَّحن الخزفي متواعد مع حبَّات بقلاوة عائمة في العسل ،
كؤوسُ الشَّاي مصفوفة
والتَّهاني تتناسل
على شراشف الصَّواني النُّحاسية .
مازال العيدُ يأتي
نافخا ريشهُ
ومازلت
امرأة
لا تُحبُّه .
رزيقة بوسواليم /