قلتُ لذاتِ الكعثبِ المسكِ
ولم أكنْ من أمرها في شكِ
إذْ لبستْ برداً دقيقَ السلكِ
وعقدَ درٍ ونظامٍ سكِ
غطِّي الذي أفتنَ قلبي منكِ
قالت ومما ذاك فقلت حركِ
فكشفتْ عن أبيضٍ حبكِّ
كأنهُ قعبُ نضارٍ مكٍّي
أو جبنةٌ من جبنِ بعلبك
تسمعُ فيه الدلكَ بعد الدلكِ
مثلَ صريرِ القتبِ المنفكِ
أو حكِّ صفارٍ شديدِ الحكِ
ولم أكنْ من أمرها في شكِ
إذْ لبستْ برداً دقيقَ السلكِ
وعقدَ درٍ ونظامٍ سكِ
غطِّي الذي أفتنَ قلبي منكِ
قالت ومما ذاك فقلت حركِ
فكشفتْ عن أبيضٍ حبكِّ
كأنهُ قعبُ نضارٍ مكٍّي
أو جبنةٌ من جبنِ بعلبك
تسمعُ فيه الدلكَ بعد الدلكِ
مثلَ صريرِ القتبِ المنفكِ
أو حكِّ صفارٍ شديدِ الحكِ