سيف الدين الدسوقي - للتي كانت بهاء لا يحد

للتي كانت بهاء لا يحد
والتي ما مثلها في الناس ند
والتي بالصمت تحكي عن كلام
فيه للآجيال أمال وسعد
ويضئ وجه بالحياء اذا بدت
ويزينه ثغر له الق ووقد
واذا نظرت تجاهها متأملا
تغضي وتفضي بينما يحمر خد
وتروح تغرق في ظلام الشعر
تصرح ليل شعرك مستبد
وعلي الشفاه من السمار مشاتل
ومع النسيم نسيمها أمن وورد
والعين جوهرة يشيع ضياؤها
نظر الذكي يفوقة نظر احد
وحديثها نغم يفيض عذوبة
خمر معتقة واعتاب وشهد
واذا بدت بقوامها متناسقا
-ياللقوام - كانه وتر يشد
ليست ثريات السماء جميلة
ان الثريا هاهنا نور اشد
حاءت كانفاس الربيع رخية
فتحيرت في حسنها هند وعد
وتبعها قلبي هناك مروع
ايكون بين قلوبنا عهدا ووعد
القصيدة السابقة
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...