يا هندُ يا ظِلَّ المسافرِ حين يرهقة العَنَا
يا رملةَ الصحراءِ تسبحُ فى الليالى بالسنا
ما كان هذا البعدُ منكِ ولم يكنْ مِنِّى أنا
شاءتْ مقادير المحبة أن نكون بلا مُنَى
*
لو كان فى يدنا نثرنا سعدنا فى دربنا
حتى الطيورُ إذا شدتْ فى حبها تشدو لنا
وترف أنسامُ الأصائلِ فى الدُّنا من أجلنا
ويُقَطِّرُ الغيمُ الغنىُ مِياهَهُ من فوقنا
لكنّ أقداراً تقود حظوظنا ومصيرنا
*
جاءت أحاديث العتاب تروح فيما بيننا
صِرْتُ الملومَ لديكِ أن عادتْ شراعاتَى هنا
يا جنةَ الريحانِ كيف أخونُ قصةَ حُبِّنَا
لا تعتبى، رغمَ البعادِ ورغم أسباب ِ الضَّنَى
ما زال عُشُّ الحبِّ أنتِ ولم أزل فيهِ أنا
القصيدة السابقة
يا رملةَ الصحراءِ تسبحُ فى الليالى بالسنا
ما كان هذا البعدُ منكِ ولم يكنْ مِنِّى أنا
شاءتْ مقادير المحبة أن نكون بلا مُنَى
*
لو كان فى يدنا نثرنا سعدنا فى دربنا
حتى الطيورُ إذا شدتْ فى حبها تشدو لنا
وترف أنسامُ الأصائلِ فى الدُّنا من أجلنا
ويُقَطِّرُ الغيمُ الغنىُ مِياهَهُ من فوقنا
لكنّ أقداراً تقود حظوظنا ومصيرنا
*
جاءت أحاديث العتاب تروح فيما بيننا
صِرْتُ الملومَ لديكِ أن عادتْ شراعاتَى هنا
يا جنةَ الريحانِ كيف أخونُ قصةَ حُبِّنَا
لا تعتبى، رغمَ البعادِ ورغم أسباب ِ الضَّنَى
ما زال عُشُّ الحبِّ أنتِ ولم أزل فيهِ أنا
القصيدة السابقة