لا أملكُ مسقطَ رأسٍ
ولا بطنٍ ولا ظهرْ
فقدْ جئتُ إلى هذهِ الحياةِ على مقعدي
هذا ما اعلنَهُ
بعدَ التكرارِ
لمشهدِ ولادتي
حكَّامُ (الفارْ)
لقدْ كنتُ طيلةَ فترةِ وجودي
في معهدِ التدريبِ والإعدادِ
لتقبِّلِ الحياةِ
أحاولُ انْ أوضَّحَ
لكلِّ القائمينَ على هذا المعهدِ
بأنَّني لا اصلحُ لوظيفةِ دميةٍ
لكنَّهمْ لأنَّهمْ
لا يملكونَ أيَّ خيارٍ
غيرَ ترويضي
استمرُّوا بترويضي
حتَّى عُيِّنتُ بهلواناً
برتبةِ طفلٍ رضيعْ
منذُ ذلكَ الحينِ وأنا ابحثُ
عمَّنْ يمتلكُ في مؤسسةِ الحياةِ
حتَّى ولوْ كسرةَ فهمٍ
لسدِّ رمقِ الأسئلةِ التي لا تستطيعُ
ابتلاعَ لقمةٍ مِنْ موائدِ الأجوبةِ المعدَّةِ سَلَفاً
ولا بطنٍ ولا ظهرْ
فقدْ جئتُ إلى هذهِ الحياةِ على مقعدي
هذا ما اعلنَهُ
بعدَ التكرارِ
لمشهدِ ولادتي
حكَّامُ (الفارْ)
لقدْ كنتُ طيلةَ فترةِ وجودي
في معهدِ التدريبِ والإعدادِ
لتقبِّلِ الحياةِ
أحاولُ انْ أوضَّحَ
لكلِّ القائمينَ على هذا المعهدِ
بأنَّني لا اصلحُ لوظيفةِ دميةٍ
لكنَّهمْ لأنَّهمْ
لا يملكونَ أيَّ خيارٍ
غيرَ ترويضي
استمرُّوا بترويضي
حتَّى عُيِّنتُ بهلواناً
برتبةِ طفلٍ رضيعْ
منذُ ذلكَ الحينِ وأنا ابحثُ
عمَّنْ يمتلكُ في مؤسسةِ الحياةِ
حتَّى ولوْ كسرةَ فهمٍ
لسدِّ رمقِ الأسئلةِ التي لا تستطيعُ
ابتلاعَ لقمةٍ مِنْ موائدِ الأجوبةِ المعدَّةِ سَلَفاً