رضا المحمداوي - طائرٌ على النافذة.. شعر

كأنَّهُ لم يعشْ أبداً
أو كأنَّهُ عاد َ من موت ٍ قديم
فذاكرتهُ مشوشة ٌ
يشوبها البياض
كل ما يتذكرهُ ألان
- وفي كل ليلة من ليالي الوحشة -
أنَّ طائرَهُ المُغرِّد الجميل
ترك َ قفصَهُ الجسدي
وحط َّ بألوانه الزاهية
على النافذة
ليرقب المدى المختنق بالدخان
قبل أن يطلق جناحيه
في سماءٍ ..
من دم ٍ ... واحتراق

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...