أَسمعُ صريراً ؛
فأفكرُ
منْ أينَ يأتي هذا الصريرُ !
طالما أنَّ البابَ مغلقٌ بإحكامٍ
و لا وجودَ لنافذةٍ .
أَقرأُ عنِ الحروبِ ؛
فأفكرُ
لو لمْ تكنْ هُناكَ مرايا مطلقا
و لو لمْ تعكسْ المياهُ صورَنا ؛
و لو لمْ يملكْ الإنسانُ عيوناً ؛
لما قامَتْ أيُّ حربٍ .
أَرى عاصفةً ثمَّ أرى الكثيرَ منْ أوراقِ الشجرِ
ملقاةٌ على الأرضِ ؛ أتأملُها ،
أراها ما تزالُ خضراءَ ؛
أُفكرُ أنَّ الأوراقَ التي تُسقِطُها الرياحُ
تموتُ قبلَ أنْ تحينَ آجالُها .
َأرى وردةً بينَ يدي البستاني ؛
أُفكرُ بمدى حزنِها و ندمِها
و هي تحتضرُ
على الثقةِ التي وضعَتْها طوالَ حياتِها
في يدي البستاني .
أَكتبُ أحياناً قليلةً ما أُفكرُ بِهِ ؛
أُفكرُ أنَّ تفكيري على هذا المنوالِ خطأٌ كبيرٌ ،
لكنّي أَعودُ
و أُفكرُ أنَّهُ
لا بأسَ بالتفكيرِ
حتى لو كانَ بشكلٍ خاطئٍ .
فأفكرُ
منْ أينَ يأتي هذا الصريرُ !
طالما أنَّ البابَ مغلقٌ بإحكامٍ
و لا وجودَ لنافذةٍ .
أَقرأُ عنِ الحروبِ ؛
فأفكرُ
لو لمْ تكنْ هُناكَ مرايا مطلقا
و لو لمْ تعكسْ المياهُ صورَنا ؛
و لو لمْ يملكْ الإنسانُ عيوناً ؛
لما قامَتْ أيُّ حربٍ .
أَرى عاصفةً ثمَّ أرى الكثيرَ منْ أوراقِ الشجرِ
ملقاةٌ على الأرضِ ؛ أتأملُها ،
أراها ما تزالُ خضراءَ ؛
أُفكرُ أنَّ الأوراقَ التي تُسقِطُها الرياحُ
تموتُ قبلَ أنْ تحينَ آجالُها .
َأرى وردةً بينَ يدي البستاني ؛
أُفكرُ بمدى حزنِها و ندمِها
و هي تحتضرُ
على الثقةِ التي وضعَتْها طوالَ حياتِها
في يدي البستاني .
أَكتبُ أحياناً قليلةً ما أُفكرُ بِهِ ؛
أُفكرُ أنَّ تفكيري على هذا المنوالِ خطأٌ كبيرٌ ،
لكنّي أَعودُ
و أُفكرُ أنَّهُ
لا بأسَ بالتفكيرِ
حتى لو كانَ بشكلٍ خاطئٍ .