كنتَ
وكان الوعد
أنامل تعبث
تزيل خصلاتٍ تناثرت
على وجه فجرٍ
تمتد لمداعبة عنقٍ
تيبّس على وسادة الأرق
كنتَ
وكان الورد
يتناسل داخلي
يتكاثر
أحمرَ
أصفرَ
أبيضَ ليعانق اخضرار غفوةٍ
تزيل بقايا الوسن
كم خميلةٍ
مدّت أغصان الوصل.
شفاهٌ تناجي طيفك
التفتْ
عُدْ
هناك بقيةُ عطشٍ
كنِ الماءَ
أغرقْ طيني
شكّلني
أعدْ تكويني
جسداً على مقاس اللهفة
املأ تجاعيدَ الوجع
مطراً
حتى تشرق في عيوني
ألوانُ القزح
وكان الوعد
أنامل تعبث
تزيل خصلاتٍ تناثرت
على وجه فجرٍ
تمتد لمداعبة عنقٍ
تيبّس على وسادة الأرق
كنتَ
وكان الورد
يتناسل داخلي
يتكاثر
أحمرَ
أصفرَ
أبيضَ ليعانق اخضرار غفوةٍ
تزيل بقايا الوسن
كم خميلةٍ
مدّت أغصان الوصل.
شفاهٌ تناجي طيفك
التفتْ
عُدْ
هناك بقيةُ عطشٍ
كنِ الماءَ
أغرقْ طيني
شكّلني
أعدْ تكويني
جسداً على مقاس اللهفة
املأ تجاعيدَ الوجع
مطراً
حتى تشرق في عيوني
ألوانُ القزح