سفيان صلاح هلال - هــارموني..

{بهواء هندسْتَه بيَديْك
نضج مرادُك
ولمطرِ العشقِ ما له من إشكاليات}
في ساحةِ عرشٍ لم أسترخِ عليه،
على ملكوتٍ غاباتٍ
وللجوعِ فرائضه
وكتائبه الزنبركية أجنادٌ
في صلْبِ ذواتٍ متناقضةٍ حتى الحربِ
لتحْيا ذاتٌ من دمِ ذاتٍ
وسنابل حقْل ِالحُبِّ مهددة بالجوَّالين
ذوي الدوّامات المطَّاطية
في استعداد المُتحرِّش كل اللحظات
… … …
وأنا
مشغول بالطول
وبالعرض
على مَدَدِ الوقتِ
أداوي
ثوراتِ خرابٍ
ومهيّجَ زحلقة
وجراثيمَ فناءٍ بمضادّات
ولعلّ حرارة ناري لا تهلك مائي..
أو تهلك سطوة مائي ناري..
ولعلَّ ذئابي لا تأكل أنعامي..
أو تأكل أنعامي أشجاري
أو …أو …..أو….
تلقاني في حرب وحوار
لكنْ هل كان يصدق.. مَن يسمعُ "للموتِ الميلاد"
أن العقل بريءٌ لا يتلاعب
بالتغريب ... أو التدوير لكيمياء المعتادْ؟
وعيونٌ متسرْبلةٌ تتجاهلُ كبدي
وامْرأةٌ بِاسْمِ الحُبِّ الجارفِ
خانتْني…………..
وأشْرقت امْرأة ٌ
……………
عيناها موْتُ الموتِ
وفي الظلماتِ تضيئانِ
إذا نظر التائه
في ضوئهما
في قلْب البحْرِ
رأَى (أوركسترا) طير في ملكوت
ماسيٍّ
تعْزفُ لحنَ الساحل ...
نظْرَتُها موتُ الجوع ِ...
أذناها حقْلان خصيبانِ
ظليلان…
لمْستها مبدعة لربيعٍ
شفتاها……….تعْرفُ
كيفَ ستنزع أشْواكَ الآلامِ
مفجِّرة الأحزانْ
شفتاها
موتُ الظمأِ
امرأة
جولتها في جسد الأرض تحرر أنهار الإنسانِ
وتَحْتَ خطاها
تتفجر أنهارٌ وينابيع يبثُّون الروح بموتَى الوديان..
هي أنثى
جولتها في فلك الروح حدائق ثوْرات حَضَريةْ
تتنفس في مشيتها
إيقاعٌ
فكأَنّ تنفسها موسيقى يعزف حُرّيَّةْ
وكأن جميع خلاياها تتلو رقياتٍ
حتَى تشتعل الأحجار نجوما …
ثمّ تفيق ..ومن غفلتها
بمدَارَاتِ المَجْد المهملِ
تقفز قاذفة أنفسها
لمدَارَاتِ المَجْدِ الأبديِّ
أبي،
وعيون
تلوي الطرفَ عن الغارق في الكبدِ




تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...