طالما أنني انتهيت إلي الاقرار بأن من سبقني إلي الحرب تعجل في قتلي ، ولم يبقي سواه لكي يخبر عني ، بدلآ مني.
غير أنه لم يقتلني واقعآ، بل أنا الذي قتلته ، فضلآ عن أنني أحسن افضل منه رواية مجاري.
أنا لم اقتله في حاصل الأمر ، ولا هو قتلني في نهاية المطاف : تبادلنا أصابعنا فقط ، ما يتوجب في عمل المحترفين.
كان في إمكانه التأخر ، والمجئ متي شاء ، دون ان يصطحب معه مقاتلين آخرين ، سواء برابطة عنق أو بقبعة مرقطة ؛
سيان إن نسي # الكتاب الأحمر. في سيارته الصغيرة فلا يقوي علي استشارته مثل مرشد في معبد للفراعنة، او أسرع إلي إخفاء رغبته من ليل غارس البرد في الثرثرة والتضاحك ؛
لابأس إن تردد في فعلته، أو تباطأ في التقدم بهمة المحاولة، او أمسك عن التنفس قليلآ حين لمع في النصل بريق عينيه مثل عاشق في ليلته الأولي،
فانا كنت أنتظر منذ وقت فتي اشد عزيمة مني، يقتلني.
هناك من يقتل والده لكي يكبر، هناك من يقتل امه لكي يحسن معاشرة النساء،
هناك من يقتل معلمه لكي يشتد ساعده في الرماية،
هناك من يقتل قبل صياح الديك، أو بعده من فرط نغمته لكي يتفرغ لحشو الرصاصات من جديد
هناك من يقتل براءته فيتحول إلي بذئ في مشادة ، وصل في بيت جاره.
وجنرال في اعين المسنات القانطات من كونهن لن يعشن من الحروب غير أخبارها علي أجهزة الراديو
هناك من يقتل -نفسه- لكي يتكفل غيره برواية ما جري له.
أعترف من دون خجل بأنني عشت حياة سرية أكثر من حياة بسيقان كثيرة لكني اقترفت جريمة واحدة كنت شاهدها الوحيد، بعد ان دعاني بنفسه من دون كاميرا أو آلة تسجيل، علي أنني أستطيع ذات يوم أن أروي .... ذلك أنه كان مدركآ كوني محبآ { للقصص البوليسية } اقرأها بالمقلوب في المرة الأولي ، لكي أتعقب القاتل في المرة الثانية منذ الخطوة الأولي فوق سطور الجريمة ... أن اروي مايحدث من دون جهد ، ما يسقط مثل ثمرة ناضجة في سلطتها، طالما أنه يتم سحب الرؤوس من دون كلل و يتصرفون إلي القتل، علي مقربة مني في فناء الحدائق
غير أنه لم يقتلني واقعآ، بل أنا الذي قتلته ، فضلآ عن أنني أحسن افضل منه رواية مجاري.
أنا لم اقتله في حاصل الأمر ، ولا هو قتلني في نهاية المطاف : تبادلنا أصابعنا فقط ، ما يتوجب في عمل المحترفين.
كان في إمكانه التأخر ، والمجئ متي شاء ، دون ان يصطحب معه مقاتلين آخرين ، سواء برابطة عنق أو بقبعة مرقطة ؛
سيان إن نسي # الكتاب الأحمر. في سيارته الصغيرة فلا يقوي علي استشارته مثل مرشد في معبد للفراعنة، او أسرع إلي إخفاء رغبته من ليل غارس البرد في الثرثرة والتضاحك ؛
لابأس إن تردد في فعلته، أو تباطأ في التقدم بهمة المحاولة، او أمسك عن التنفس قليلآ حين لمع في النصل بريق عينيه مثل عاشق في ليلته الأولي،
فانا كنت أنتظر منذ وقت فتي اشد عزيمة مني، يقتلني.
هناك من يقتل والده لكي يكبر، هناك من يقتل امه لكي يحسن معاشرة النساء،
هناك من يقتل معلمه لكي يشتد ساعده في الرماية،
هناك من يقتل قبل صياح الديك، أو بعده من فرط نغمته لكي يتفرغ لحشو الرصاصات من جديد
هناك من يقتل براءته فيتحول إلي بذئ في مشادة ، وصل في بيت جاره.
وجنرال في اعين المسنات القانطات من كونهن لن يعشن من الحروب غير أخبارها علي أجهزة الراديو
هناك من يقتل -نفسه- لكي يتكفل غيره برواية ما جري له.
أعترف من دون خجل بأنني عشت حياة سرية أكثر من حياة بسيقان كثيرة لكني اقترفت جريمة واحدة كنت شاهدها الوحيد، بعد ان دعاني بنفسه من دون كاميرا أو آلة تسجيل، علي أنني أستطيع ذات يوم أن أروي .... ذلك أنه كان مدركآ كوني محبآ { للقصص البوليسية } اقرأها بالمقلوب في المرة الأولي ، لكي أتعقب القاتل في المرة الثانية منذ الخطوة الأولي فوق سطور الجريمة ... أن اروي مايحدث من دون جهد ، ما يسقط مثل ثمرة ناضجة في سلطتها، طالما أنه يتم سحب الرؤوس من دون كلل و يتصرفون إلي القتل، علي مقربة مني في فناء الحدائق