أيها المبتلّ
في زقاق أوردتي
أورقت أصابع امرأة الثلج ...
يفوح منها عبق الجلٌنار
لهيب أزرق واسع المدى
يؤجج في ثورة التنهيد
الى أبعد ابعد صدى
أيها المتأرجح على ضفاف شواطئي( بجنون)
كيف لامرأة الثلج
أن تتمرّغ في زبد أمواجك
أن تذوب ك قطعة سكّر
بين فكّي فكرة أنت َ
وكيف نبتت سنابل هوسٕ
في أدغال وقت ٍ
يُدعى أنتّ
عليك الدهشة
كيف اخترقت صمتي المقدّس
وعجنتَ عطرك في صلصال الفراغ
تتقد في دمي تشعل فتيل نايات
كموسيقى صاخبة في هدوء أيلول
تهتّز أغصان أطرافي
تعريني كورقة خريفّية
لأزهر ربيعاً عنوة بين عينيك
عند محراب أنتَ يا أنت َ
تلاشت كل قصائدي ورواياتي
لأكون أنا الرواية في سطر غيمة
أنهمر على أوراق مصفرة
أعيد لها كهنوت الحياة
تشّعُ في روحي بريقاً
رهيب رهيب الإشعاع
منيع عن الوصف أنتَ
لا بل أنتَ
كمرآة من كريستال
أرى فيها نفسي متعددة الأطوار
أيها المبتل في وجع المساء
كنت طيفا في مدينتي الصّامتة
لك( الله )
ولي نشيد مزمن على فم عصفورة
أزقزق به مرتجفة
في ليلة هاربة من نبض الهذيان .
.....
ريم النقري
في زقاق أوردتي
أورقت أصابع امرأة الثلج ...
يفوح منها عبق الجلٌنار
لهيب أزرق واسع المدى
يؤجج في ثورة التنهيد
الى أبعد ابعد صدى
أيها المتأرجح على ضفاف شواطئي( بجنون)
كيف لامرأة الثلج
أن تتمرّغ في زبد أمواجك
أن تذوب ك قطعة سكّر
بين فكّي فكرة أنت َ
وكيف نبتت سنابل هوسٕ
في أدغال وقت ٍ
يُدعى أنتّ
عليك الدهشة
كيف اخترقت صمتي المقدّس
وعجنتَ عطرك في صلصال الفراغ
تتقد في دمي تشعل فتيل نايات
كموسيقى صاخبة في هدوء أيلول
تهتّز أغصان أطرافي
تعريني كورقة خريفّية
لأزهر ربيعاً عنوة بين عينيك
عند محراب أنتَ يا أنت َ
تلاشت كل قصائدي ورواياتي
لأكون أنا الرواية في سطر غيمة
أنهمر على أوراق مصفرة
أعيد لها كهنوت الحياة
تشّعُ في روحي بريقاً
رهيب رهيب الإشعاع
منيع عن الوصف أنتَ
لا بل أنتَ
كمرآة من كريستال
أرى فيها نفسي متعددة الأطوار
أيها المبتل في وجع المساء
كنت طيفا في مدينتي الصّامتة
لك( الله )
ولي نشيد مزمن على فم عصفورة
أزقزق به مرتجفة
في ليلة هاربة من نبض الهذيان .
.....
ريم النقري