الآن إذْ أدركُ
أنني
أحتضر وأعرف
أنني لن أنطق ثانية، لن
أعيش بعد الأرض، لن أُدعى منها ثانية، وما
من زهرة، بل الشوك وحده، والقذارة الخام
تطبق على أضلاعي، أناديكَ
يا أبي وسيّدي: الكلّ من حولي،
الصحب كلّهم يخرّون أرضاً، يظنّون
أنكَ لا ترى. كيف
يجزمون أنكَ لا ترى
وأنتَ لم تخلّصنا بعد؟
وفي شفق الصيف، أأنتَ
قريب بما يكفي لكي تصغي
إلى فزع طفلتكَ؟ أم
أنكَ لستَ أبي،
أنتَ الذي رَبّيتَني؟
أنني
أحتضر وأعرف
أنني لن أنطق ثانية، لن
أعيش بعد الأرض، لن أُدعى منها ثانية، وما
من زهرة، بل الشوك وحده، والقذارة الخام
تطبق على أضلاعي، أناديكَ
يا أبي وسيّدي: الكلّ من حولي،
الصحب كلّهم يخرّون أرضاً، يظنّون
أنكَ لا ترى. كيف
يجزمون أنكَ لا ترى
وأنتَ لم تخلّصنا بعد؟
وفي شفق الصيف، أأنتَ
قريب بما يكفي لكي تصغي
إلى فزع طفلتكَ؟ أم
أنكَ لستَ أبي،
أنتَ الذي رَبّيتَني؟