سليمان سبيل - الأب أبوللو

على وحشة الوجود الثقيلة
تفكر في الحياة قليلاً
كلماتك كحبات الأسبرين!
دون قول : ستنجو يا إبني صراحة
تحكي لي المعاناة التى تكبدتَها
لتنتشل روحي من هوة الضياع السحيقة
تحدثني عن قيمة الحياة
تصمت لبرهة!
أسمع صدى صوتك للمرة الثانية
يردد......
ما أن نعيش نفقد الكثير
نتظاهر بالصلابة لا الهشاشة
نعاود الكر من جديد ونستكشفها
نقبل على السماء ونداعب نجومها
نرى القادم جميلاً
ما إن نعيش قليلاً ويبدأ الهيجان من جديد
يعاود السواد بالقدوم
نطمئن أنفسنا بالسراب
وتلك هي الحياة
لا تعلم كيف تنجو ومتى تنجو يا إبني
ألى أن تموت فأكتف بالعيش!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...