عماد الدين التونسي - بِلاَدِي.. شعر

بِلَادِي دِمَائِي سَلِيلٌ هَوَاهَا
وَ فِي حُبِّكُمْ قَدْ يَبُوحُ رَوَاهَا
سُؤَالِي يَجُوبُ الدُّرُوبَ وَ دَوْمًا
سَتَعْزِفُ لَحْنًا شَجِياً خُطَاهَا
أَيَا مَوْطِنَ الْعِزِّ ثَوْرَةَ حُبٍ
سَرَابٌ.. ضَبَابٌ كَلَيْلٍ أَتَاهَا
عَلَى قِمَّةِ الصَّاعِقَاتِ النُّجُومُ
تُضِئُ السَّوادَ شُمُوعُ سَمَاهَا

أَيَا أَرْضِي مَرْحَى لِهَذَا الشُّمُوخِ
وَ هَذَا لَعَمْرِي جَمَالُ صَبَاهَا
وَ أَوْتَارُ عَزْفِي بِحَرْفِي تُغَنِي
نَشِيدًا لِحُبٍ بِصَوْتٍ فِدَاهَا
أَيَا جَنَّةَ الْحُلْمِ تَبْقَى مُعَافَى
وَ فَوْقَ الْغُيُومِ جَمَالٌ كَسَاهَا
زَوَايَا بِقَلْبِي تُؤَرِّخُ مَجْدًا
تُؤَمِّنُ لِلْقَادِمِينَ حُمَاهَا
تَدُومُ لِأَجْيَالِ سَعْدِي جِنَانًا
مُرُوجَ بَخَاءٍ وَ هَذَا حَفَاهَا
مَرَاكِبَ رُوحِي وَ مَوْسِمَ عِيدِي
لِيُزْهِرَ يَوْمِي بِعِطْرِ مَدَاهَا
فَفِي مَوْطِنِ الشَّوْقِ أَنْتِ الْمُنَى
وَ فِي مَوْطِنِ الْعِشْقِ أَنْتِ بَهَاهَا
بِلَوْنِ الصَّفاءِ وَ رِيحِ النَّقَاءِ
زُلَيْخَةُ أَنْتِ هَوَاكِ غَوَاهَا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...