عماد الدين التونسي - صَاحِبُ الْحَمَامِ.. شعر

مِنْ مَكَّةٍ أَشْرَقْتَ يَا نُورَ الْهُدَى
لِمَدِينَةٍ عِطْرٍ وَ عَزَّ مَقَامُ
أَنْتَ الْمُبَارَكُ أَنْتَ يَا خَيْرَ الْوَرَى
لِلْمُسْلِمِينَ مُوَجِّهٌ وَ إِمَامُ
فِي الْقُدْسِ فِي بَغْدَادَ أَنْتَ الْمُجْتَبَى
وَ تُقَى دِمَشْقٍ وَ السَّلاَمُ الشاَّمُ
فِي مِصْرَ فِي الْخَضْرَاءِ تَبْقَى الْمُصْطَفَى
نَشْتَاقُ نُورَكَ لَوْ مَضَتْ أيَّامُ
فَمُحَمَّدٌ خَيْرُ الْوَرَى طُولَ الْمَدَى
صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا مِقْدَامُ
الْكُلُّ يَعْرِفُ أَنْتً فِي سَاحِ الْوَغَى
لِلْعَالَمِينَ مُظَفَّرٌ و هُمَامُ
صَلُّوا عَلَيْهِ فَي الْجَزَائِرِ حُرِّرَتْ
وَلْتَذْكُرُوا مَا خَطَّتِ الْأَقْلاَمُ
يَا سَيِّدََا مَرًّتْ بِطَنْجَةَ مَسْحَةٌ
مِنْ نُورِكُمْ جَلَّتْ وَ جَلَّ كَلاَمُ
إِسْرَاءُكَ الْمِعْراَجُ وَ الْأَقْصَى الْذِّي
قَدْ نُكِّسَتْ فِي سَاحَةِ الْأَعْلَامُ
وَصْفُ الْحَبِيبِ مُحَمَّدٌ شَرَفٌ فِدىَ
مَا سَارَتِ الْأَفْلاكُ وَالأَجْرَامُ
بَيْنَ الدُّعَا وَالصَّوْمِ دَوْمًا وَالصَّلَاةِ
مَضَتْ حَيَاتِي كُلُّهَا إِلْهَامُ
رَبِّي بِلاَدُ العُرْبِ تَطْلُبُ أَحْمَدا
حَتَّى يَعُمَّ الْعَالَمِينَ سَّلَامُ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...