عماد الدين التونسي - نَبْضُ الْحَياة.. شعر

أَيَا ذُخْرَ الْمَاجِدَاتِ
بَلْ وَ زادًا لِلثِّقاةِ..
مُزْنٌ حُبُّكِ تَعْلُو
وَ هِيَ أَبْهَى مُعْجِزَاتِي
وَ يَطِيبُ الزَّهْوُ مِسْكاً
مِنْ لَهِيبِ السّانِحَاتِ
أَرْضِي يَا نَبْضَ الْحَيَاةِ
يَا قُبُورًا لِلْعُداةِ..
حُبُّكِ النُّورٌ وَ أَسْمَى
مِنْ مَعِينِ الْمَكْرُمَاتِ
حُبُّكِ الْبَاقِي وَ دَأْبِي
دَأْبُ مَجْدِ الْمَاضِيَاتِ
أَنْتِ أَنْقَى الْطَّاهِرَاتِ
أنْتِ رَوْحٌ فِي الصَّلَاةِ..
وَ أَنَا أُهْدِيكِ عُمْرِي
هَدْيَ عِزٍّ لِلْهِبَاتِ
وَ بَقَائِي الْغُرُّ شَامِخْ
شَاهِدًا بَعْدَ الْوَفَاةِ..
قَدْ يَسُودُ الْمُرُّ حِينًا
بِالدُّمُوعِ الْجَارِيَاتِ
وَ كَذَا الزَّهْرُ لِيَذْبُلْ
مِنْ فَظِيعِ السَيِّئَاتِ
كُُلُّ مَنْ عَاشَ الرَّزِيَةَ
حَانَ ثَأْْرُ النَّائِبَاتِ
نُنْشِدُ الْيَوْمَ أَرَدْنَا
طَرْدَ مَسْخٍ مِنْ جُنَاةِ..
أَفْسَدُوا الشَّهْدَ النَّقِيَّ
فَرَّقُوا بِالْمُنْحَسَاتِ
حَتَّى بَانَ الْفَجْرُ قُمْنَا
نَصْبُو هَطْلَ الْهَاطِلَاتِ
نَسْأُلُ التَّغْيِيرَ فَرْضًا
بِالْحُقُوقِ الْوَاجِبَاتِ
أُمّةٌ تَعٌلُو وَ تَتْرَى
بِغَوَادٍ رَائِحَاتٍ
أَقْسَمَتْ وَ النَّصْرُ آتٍ
بِإٍسْمِ رَبِّ النَّازِعَاتِ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...