اليوم
صعدت الشمس
إلى قبّة السماء
متثاقلة
كفلاحةٍ آخر مواسم القطاف
أو كأمٍ لسبعة توائم
نظرت إليّ بعين واحدة
ًكان كفي مفتوحا
عليه دبيب نحلة
أو زيز
أو ربما فراشة...
لم أرَ ذاك المخلوق الصغير
كنت أنصت لنقراته الخفيفة على جلدي...
وتراً صغيراً رتيباً
في أنشودة الأزل...
لم تلسعني عين الشمس
لم تبهرني مخاريط النور
ولم تبكني سنوات طويلة
من الجري وراء الدبيب....
لم أبالِ بطعم الشعاع
ولا بملوحةِ الشوق
ولا بصدأ الموت الجرار
الذي ابتاعته الحروب كلها
مقابل حفنةٍ من غبار الذهب
طيّرته الريح
ذات صفقة...
مع جناح نحلة
أو فراشة
أو تحت أرجل زيز أحمر صغير...
على طول الأرض
المحروثة بعيون الطمع
والمبذورة بخرائط التيه.....
نفضتُ يدي
طارت فراشات
و أفاقت حوريات
وصمتت مدافع
لكنني مع ذلك
لم أصبح بخير
ريم الصالح
سوريا
صعدت الشمس
إلى قبّة السماء
متثاقلة
كفلاحةٍ آخر مواسم القطاف
أو كأمٍ لسبعة توائم
نظرت إليّ بعين واحدة
ًكان كفي مفتوحا
عليه دبيب نحلة
أو زيز
أو ربما فراشة...
لم أرَ ذاك المخلوق الصغير
كنت أنصت لنقراته الخفيفة على جلدي...
وتراً صغيراً رتيباً
في أنشودة الأزل...
لم تلسعني عين الشمس
لم تبهرني مخاريط النور
ولم تبكني سنوات طويلة
من الجري وراء الدبيب....
لم أبالِ بطعم الشعاع
ولا بملوحةِ الشوق
ولا بصدأ الموت الجرار
الذي ابتاعته الحروب كلها
مقابل حفنةٍ من غبار الذهب
طيّرته الريح
ذات صفقة...
مع جناح نحلة
أو فراشة
أو تحت أرجل زيز أحمر صغير...
على طول الأرض
المحروثة بعيون الطمع
والمبذورة بخرائط التيه.....
نفضتُ يدي
طارت فراشات
و أفاقت حوريات
وصمتت مدافع
لكنني مع ذلك
لم أصبح بخير
ريم الصالح
سوريا